الشيطان البلجيكى والكونغو
يونيو 10, 2025
/
/ / الشيطان البلجيكى والكونغو

الشيطان البلجيكى والكونغو

افريقيا ألام لا تنتهى 

الجميع ينظر الى اوربا وامريكا وهو فى انبهار فهى بلاد الحضارة .بلاد التقدم ..بلاد الغنى
ولكن هل يعلم ابناء هذه الحضارة الحاليين انهم احفاد قتلة مجرمين ارهابيين يتهمون العرب المسلمين الأن بأنهم ارهابيين فلتنظر من هو الأرهابى ولتحكم ايها المواطن الأوربى ؟؟؟؟؟
 هل تعلم شعوب الجنوب (افريقيا)


ان تلك الحضارة  الأوربية لم تقم على مواردها ولا على نباهة وتقدم ابنائها  لا لم يحدث ........قامت  حضارة اوربا على عظام شعوب الجنوب فى افريقيا وسرقة علوم العرب ونسبها لأنفسهم قامت على انقاض وعظام اجدادكم 

وسوف نتناول فى سلسلة قصص احتلال ونهب ثروات دول افريقيا  وقتل شعوبها واستعبادها لكى يبنوا حضارة اوربا
اليوم نتناول حكاية استعباد دولة الكونغو وقتل شعبها واهلها على يد ملك من ملوك اوربا


معظم الناس لا يعرفونه؛ ولم يسمعوا عنه.
لكنك كان من المفترض أن تعرفه؛ وأن تشعر تجاهه بالشعور ذاته الذي تحمله تجاه طغاة مثل هتلر أو موسوليني. لا تتعجب؛ فقد قتل هذا الرجل أكثر من 10 ملايين إنسان في الكونغو.
                                نتيجة بحث الصور عن ليوبولد قاطع ايدى الأفارقة
اسمه ليوبولد الثاني ملك بلجيكا قاطع الأيدى .



يجب ان يعلم ابناء بلجيكا وكل دولة اوربية من هم اجدادهم وكيف بنوا حضارتهم 
كان هذا الرجل «يملك» الكونغو خلال حكمه للمملكة البلجيكية بين عامي 1885 و1909. فبعد عدة محاولات استعمارية فاشلة في آسيا وأفريقيا، اختار الكونغو لتكون هدفًا له. أول خطوة كانت «شراء» الكونغو واستعباد أهلها.
كانت مساحة الكونغو تبلغ آنذاك ضعف مساحة بلجيكا 72 مرة؛ ولم يكن سكان القبائل فيها يستطيعون القراءة والكتابة. خدعهم ليوبولد ليوقعوا عقدًا يقول:
                                 
«في مقابل قطعة واحدة من الملابس في الشهر، تُقدم إلى كل من زعماء القبائل الموقعين أدناه، بالإضافة إلى هدية من الملابس لكلٍ منهم، يتخلى زعماء القبائل طوعًا ومن تلقاء أنفسهم، وورثتهم وخلفائهم للأبد… عن كافة حقوقهم في جميع أراضيهم إلى «الجمعية» (بزعامة ليوبولد)… ويلتزمون بتوفير ما يُطلب منهم من عمالة، أو غير ذلك من الأعمال أو الإصلاحات أو الحملات العسكرية التي تعلنها «الجمعية» في أي وقت، وفي أي جزء من هذه الأراضي… كل الطرق والممرات المائية التي تمر في هذا البلد، والحق في تحصيل الرسوم عنها، وجميع حقوق صيد الحيوانات والأسماك، والتعدين، والغابات، تكون ملكيةً مطلقةً للجمعية».

لا نعرف ولم ندرس  عن ليوبولد الثاني شيئًا في المدرسة. لا نسمع عنه شيئًا في الإعلام. كما أنه لا يمثل جزءًا من الروايات المتداولة عن القمع (الهولوكوست في الحرب العالمية الثانية على سبيل المثال). إنه جزءٌ من تاريخ الاستعمار، والعبودية، والمذابح الجماعية في أفريقيا، التي تتعارض مع رؤية «الرجل الأبيض» للعالم، وتفوقه التاريخي على الأعراق الأخرى.
                          نتيجة بحث الصور عن ليوبولد قاطع ايدى الأفارقة
حفلة شنق لثوار كونغوليين في حضور نخبة من البلجيكيين من كتاب شبح الملك

 ليوبولد (الجزيرة)

وجد ليوبولد آنذاك مصدر ثراء نادر. كان العالم في هذه الفترة مأخوذًا باختراع العجلات القابلة للنفخ وعجلات السيارات. لذا زاد الطلب بشكل كبير على المطاط. المعلومة الأولى بشأن شجر المطاط هي أنه يحتاج إلى 15 عامًا على الأقل بعد زراعته ليكون صالحًا للاستخدام. كانت أرض الكونغو خيارًا مثاليًّا؛ فبها الكثير من الغابات المطيرة وأشجار المطاط.
كانت طريقة ليوبولد الثاني لكسب الثروة وحشيةً. كان جنوده يقتحمون قرى القبائل الأفريقية في الأرض التي أسماها «دولة الكونغو الحرة»، ويأخذون النساء رهائن حتى يجبروا الرجال على الانتقال إلى الغابات ليجمعوا عُصارة المطاط؛ وحين يُستهلك الشجر تمامًا في مكان ما، كانوا يُجبرون على الابتعاد أكثر وسط الغابات.
كانت عقوبة التهاون في العمل قاسية. استخدم ليوبولد الثاني مرتزقة أسماهم «القوة العامة» ليراقبوا «العبيد» خلال العمل، وإذا لم يحصلوا على الحصة المُحددة كانوا يضربون «العبيد» بالسياط، أحيانًا حتى الموت، أو يقطعون أيديهم تمامًا. من لم يموتوا بالتعذيب ماتوا تحت وطأة إنهاك العمل لساعات طويلة، أحيانًا دون طعام أو ماء.
                      
نتيجة بحث الصور عن حدائق الحيوان للأفارقة

أما النساء الرهائن فلم يكُن في مأمن؛ كان الاغتصاب، والتعذيب، والتجويع حتى الموت ممارسات مألوفة.
كل هذا كان يتم تحت ستارٍ من الحجج التي ساقها ليوبولد الثاني ليروج لاستعمار الكونغو، بدايةً من الأعمال الخيرية ونشر الديانة المسيحية، وحتى وقف تجارة الرقيق.

لكن حملات ليوبولد القاسية لم تكن السبب المباشر الوحيد للموت. فبعد أخذ الرجال الأصحاء إلى العمل بالسُخرة، لم يعُد إنتاج الطعام كافيًا للنساء والأطفال والعجائز والرجال الضعفاء في القرى. كانوا يتضورون جوعًا، ويموتون. اجتاحت المجاعات أرض الكونغو؛ وتفشت أوبئة أودت بحياة الملايين مثل السل، والجُدري، وأمراض الرئة.
في عام 1905، كتب مارك توين، الكاتب الأمريكي الساخر الشهير، نصًا طويلاً بعنوان «ليوبولد يناجي نفسه – الدفاع عن حكمه للكونغو»، هاجم فيه ممارسات ملك بلجيكا الدموي، وسخر من استغلاله لأرض أفريقيا؛ قال فيه على لسان ليوبولد:

افارقة تم قطع ايديهم بسبب انهم لم يعملوا كما يريد السيد المالك  احفاد هؤلاء القتلة المجرمين اليوم يطالبون بألغاء حد السرقة الذى امر به الأسلام للقادر الغنى الذى لا يحتاج للسرقة ويسرق الناس اموالهم  ويسقط هذه الحد فى حالة الفقر كما اسقطة سيدنا عمر بن الخطاب فى عام المجاعة 
نتيجة بحث الصور عن حدائق الحيوان للأفارقة


«حين يفشلون في أداء مهامهم بسبب الجوع، والمرض، واليأس، والعمل المُضني الذي لا ينقطع، دون راحة؛ ويهجرون بيوتهم إلى الغابات ليتجنبوا عقابي، يطاردهم جنودي السود، ويذبحونهم، ويحرقون قراهم بعد أن يأخذوا بعض الفتيات رهائن. إنهم يقولون كل شيء: كيف أضرب أمة كاملة بالسياط؛ أمة من الكائنات عديمة الأصدقاء؛ فأنهي وجودهم في الحياة، متلذذًا بكل وسائل القتل لإشباع رغباتي».
هل ترى؟ حين تقتل أكثر من 10 ملايين إنسان أفريقي لا يقول أحدٌ أنك تشبه هتلر. لن يصبح اسمك مرادفًا للشر؛ ولن تثير صورتك الخوف، أو الكراهية، أو حتى الأسى. لن يتكلم أحدٌ عن ضحاياك، واسمك سينساه التاريخ.
مشاهدة فيلم وثائقي أعدته «بي بي سي» عن مذابح ليوبولد الثاني بعنوان «ملك أبيض، مطاط أحمر، موت أسود»:

https://www.youtube.com/watch?v=CV52t27WJFQ

عن الكاتب :

شاب مغربي أحب كل جديد في عالم الانترنت من مواقع وبرامج واحب التدوين ودائما ابحث عن الجديد لتطوير مهاراتي في مختلف الميادين التي تعجبني لكي انقل معرفتي وتجاربي لآخرين حتى يستفيدوا بقدر ما استفدت انا ;)
الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
هذا أحدث موضوع لا يوجد مواضيع حديثة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علاقات زوجية

أخبار المشاهير

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

أصدقاء الموقع