فى الأسلام قصص الحب العفيف وماأكثرها قصص من شدة روعتها ومن شدة
العفاف تتمنى أن أى فتاة أو أى شاب أن يكون أحد أطراف هذه القصص التى
دائما القاسم المشترك فيها هو حب الله وحب رسول الله وحب كل مايرضى الله
هذه المقتطفات من تلك القصص هى أروع من قصص الحب المعروفة فى التاريخ
هى أروع من قصة حب قيس و ليلى و روميو وجولييت
لأن هذه القصص لم تنتهى بالزواج ... والذى يعتبر إختبار حقيقى للحب ,
والحب الحقيقى هو الذى يستمر بعد الزواج حتى لو مات أحد الطرفين .
قصة حب سيدنا الحسين لزوجته الرباب وابنته سكينه
زوجة الإمام الحسين(عليه السلام).
اسمها وكنيتها ونسبها
أُمّ عبد الله، الرباب بنت امرئ القيس بن عدي الكلبي.
من أولادها
1ـ عبد الله الرضيع(رضوان الله عليه)، قُتل يوم في كربلاء عام 61ﻫ.
2ـ سكينة(رضوان الله عليها)، حضرت يوم في كربلاء عام 61ﻫ.
كان الإمام الحسين(عليه السلام) يحبّها حبّاً شديداً، وقال فيها وفي ابنتها سكينة:
«لعَمركَ إنّني لأُحبُّ داراً ** تحلُّ بها سكينةُ والربابُ
أُحبُّهما وأبذلُ جُلَّ مالي ** وليسَ للائمي فيها عتابُ
«فلستُ لهم وإن غابوا مضيّعاً ** حياتي أو يُغيّبني الترابُ».
كانت (رضوان الله عليها) حاضرة يوم كربلاء، ورأت بأُمّ عينيها الفاجعة الكبرى والمأساة العظمى، لما حلّ بزوجها الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه من القتل.
وقد قيل : ولمّا رجعت إلى المدينة أقامت فيها لا تهدأ ليلاً ولا نهاراً من البكاء على الحسين(عليه السلام)، ولم تستظلّ تحت سقف حتّى ماتت بعد قتله كمداً»
وقد خطبها الأشراف من قريش بعد شهادة الإمام الحسين(عليه السلام)، «فقالت: ما كنت لأتّخذ حماً بعد رسول الله»
يالله لم ترضى أن يكون لها حما" بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم (جد سيدنا الحسين )
رثاؤها على الإمام الحسين(عليه السلام)
قالت(رضوان الله عليها) في رثاء زوجها الإمام الحسين(عليه السلام):
«واحُسيناً فلا نسيتُ حُسيناً ** أقصدتهُ أسِنّةُ الأعداءِ
غادروهُ بكربلاءَ صريعاً ** جادت المزن في ذرى كربلاءِ»
من القصص الجميلة جدا هى قصة سيدنا الحسن رضى الله عنه
كان سيدنا الحسن كثير الزواج وكان رجلا جميلا فى الشكل وجميلا فى المظهر هو وسيدنا الحسين رضى الله عنهما وكان عكس سيدنا الحسين كثير الزواج كثير الطلاق ولكن بيوتات العرب كانت تتمنى تزويجه بغية نسب رسول الله صلى الله عليه لدرجة أن سيدنا على رضى الله عنه وقف يخطب فى أهل الكوفة
لا تزوجوه فإنه مطلاق، فيقولون والله يا أمير المؤمنين لو خطب إلينا كل يوم
لزوجناه منا من شاء ابتغاء في صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال ابن كثير في البداية والنهاية (8/42) :-
قالوا: وكان كثير التزوج، وكان لا يفارقه أربع حرائر، وكان مطلاقا مصداقا، يقال
قالوا: وكان كثير التزوج، وكان لا يفارقه أربع حرائر، وكان مطلاقا مصداقا، يقال
إنه أحصن سبعين امرأة، وذكروا أنه طلق امرأتين في يوم، واحدة من بني أسد
وأخرى من بني فزارة - فزارية - وبعث إلى كل واحدة منهما بعشرة آلاف وبزقاق
من عسل، وقال للغلام: اسمع ما تقول كل واحدة منهما، فأما الفزارية فقالت:
جزاه الله خيرا، ودعت له، وأما الاسدية
فقالت.
متاع قليل من حبيب مفارق.
فرجع الغلام إليه بذلك، فارتجع الاسدية وترك الفزارية.
صدقت أيتها السيدة الذكية المحبة مال الدنيا لايغنيك عن القرب بسيد شباب أهل الجنة ولا يمكن أن يعوضك فراقه
ولنرى غزل سيدنا على(كرم الله وحهه* وحبه لأبنه رسول الله السيدة فاطمة وكيف كانوا رجالا يعرفون دينهم وكيف كانت رحمتهم وحبهم لنسائهم وغزلهم ايضا
أين الرجال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من كل هذا الأن........يعتبرون الكلمة الرقيقة ضعف وتنطع و يتعاملون
مع نسائهم بمنتهى الغلظة......... وليست النساء هى الزوجة فقط ولكنها الأبنة والأخت والأم كل النساء تحتاج الرحمة والرقة فى التعامل وهذا لايكون سوى من الرجل القوى الورع وليس من الرجل الضعيف المتنطع الغليظ القلب
غزل سيدنا على فى السيدة فاطمة
دخل سيدنا على بن أبي طالب على زوجته فاطمة الزهراء رضي الله عنه وعنها
بنت خير البشر سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
فرآها تستاك بسواك من أراك فقال لها في بيتين جميلين عجيبين :
حظيت يا عود الأراكِ بثغرها *** أما خفت يا عود الأراك أراكَ
لو كنت من أهـل القتال قتلتك *** ما فـاز منـي يا سِواكُ سِواكَ
رضي الله عن أبي السبطين ورضي الله عن زوجتة الزهراء .
رثاء سيدنا على يوم وفاة السيدة فاطمة
وقف علي بن أبي طالب رضي الله عنـه على قبـرهـا
وأنشـد فيهـا أبياتاً قائلاً :ـ
حبيبي لا يعـادلـه حبيب ♥♥ ومـا لسـواه في قلبي نصيب
حبيبي غـاب من شخصي وعيني ♥♥ لكـن عن فـؤادي لا يغيب
للحب سر ما زلت أجهله ♥♥ وكم سواي بسر الحب قد حار
أليس في الليل للعباد أسرار ♥♥ و في الشفاة تراتيل و أذكار
فلكل قلب إذا ما حب أسرار ♥♥ وكل حب في غير الله ينهار
يالله كل حب فى غيرالله ينهار حقا صدقت ياسيدى يامن كرم الله وجهك
قولت وقولك الحق
فليكن حب الرجل للمرأة وحب المرأة للرجل هو حب فى الله حتى يدوم وحتى يبارك
الله فيه
أما أعظم قصة حب هى حب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم للسيدة خديجة
التى واساته بمالها ونفسها حتى لقد سمى العام الذى ماتت فيه بعام الحزن
لقد حزن عليه حزنا شديدا
ولنرى هذا الموقف الذى يدل على شدة حب رسول الله لها حتى بعد موتها مازال
يذكرها ومازال يكرم أصدقائها ويصلهم حتى بعد مماتها
يوم فتح مكة
والناس ملتفون حول الرسول وقريش كلها تأتى إليه ليسامحها ويعفو عنها فإذا به
يرى سيدة عجوز قادمة من بعيد ..فيترك الجميع ويقف معها يكلمها ثم يخلع
ويضعها على الأرض ويجلس مع العجوز عليها
,
فالسيدة عائشة تسأل ..من هذه التى أعطاها النبى (صلى الله عليه وسلم ) وقته
فالسيدة عائشة تسأل ..من هذه التى أعطاها النبى (صلى الله عليه وسلم ) وقته
وحديثه وإهتمامه كله ؟
فيقول :هذه صاحبة خديجة !
فتسأل :وفيم كنتم تتحدثون يا رسول الله ؟
فقال :كنا نتحدث عن أيام خديجة
فغارت أمنا عائشة وقالت: أمازلت تذكر هذه العجوز وقد واراها التراب وأبدلك الله
خير منها ؟
فقال النبى ( صلى الله عليه وسلم ) :والله ما أبدلنى من هى خير منها ..فقد واستنى
حين طردنى الناس وصدقتنى حين كذبنى الناس
فشعرت السيدة عائشة أن النبى قد غضب فقالت له: إستغفر لى يا رسول الله
فقال : إستغفرى لخديجة حتى أستغفر لك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق