حارت الأقلام وحارت الدول فى التعامل مع الحالةالمصرية لقد أعييت حالتنا جميع
الأنظمة فى العالم المعروف
حالتنا المصرية حالة صعبة قوى زى الأمتحان ده .....حديث الدولة المصرية مع
الشعب المصرى
نو .......ناو ........نو ..............فترد الدولة علينا ناو .......ناو .....ناو
جاء فى امتحان اللغة العربية سنة 1934 فى موضوع التعبير تقابل قطان أحدهما تبدو
عليه أثار النعمة والثانى نحيل تدل على سوء حالة
فاذا تقابل هذا القطان فماذا يقولان إذا حدث كل منهما صحابة عن معيشته؟
ولقد حار التلاميذ الصغار فيما يضعون على لسان القطين
فظلوا يسبون ويلعنون وسخطوا على أساتذتهم
وقالوا هم لم يعلمونا كيف نكون حميرا أو فئرانا أو بغالا حتى نتعلم ماهى لغة
القطين وكيف يتحدثان ؟
ثم قال تلميذ خبيث لأستاذه ..........لقد أوجزت واعجزت ....وقال أستاذه لقد أجدت
وأحسنت ,
والله أنت فماذا كتبت ...............قال كتبت هكذا
قال القط السمين ناو ..ناو .ناو..........فقال النحيف نو .ناو ...نو .......فيرد عليه
السمين نو... ناو ...نو ........فيغضب النحيف ويكشر عن أنيابه ويحرك ذيلة
ويصيح
نو .نو....نو..فيلطمه السمين ويخدشه ويقول ناو ..نو نو ............فيثب عليه
النحيف
ويتصارعان وتختلط "النونوه " ولايعرف صوت من صوت من ولايفهم معنى
النونوة إلا بجهد جهيد يحتاج لمراجعة قاموس ( القطاط )
النونوة إلا بجهد جهيد يحتاج لمراجعة قاموس ( القطاط )
فرد عليه الأستاذ لقد ابدعت يابنى ولكن ماينطق ( قط )بلغتنا الا لنبى
لقد أرادوك تلميذا هرا
ثم سأله مالفرق بين (ناو ........ونو ) ؟ قال هذا عند القطط
كالفرق بين الشرطة والنقطة فى التلغراف
قال يابنى وزارة المعارف لا تقرأ هذا ولا تعرفه وإنما يكون المصحح أستاذا لا هرا
.............والأمتحان كتابى لا شفوى
فرد عليه التلميذ الخبيث قائلا وأنا إنسانا و لم أكن هرا والموضوع حكاية قطين ثم
قال أسالوا المختصين فأن اختلفنا قلت لهم اسألوا القطاط أو ليأتوا بالقطين
(السمين والنحيل ) ويقوموا بالتحريش بينهما وليحضروا رقباء هذا الأمتحان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق