المعاملات الأسلامية تغزو أوربا
يوليو 3, 2025
/
/ , / المعاملات الأسلامية تغزو أوربا

المعاملات الأسلامية تغزو أوربا

هذا الخبر منذ 2008 تم نشره فى مواقع الأنترنت 

اليوم ونحن سنة 2014 نجد الدول الأسلامية التى تخاف من وصول الأسلاميين للحكم تقاوم بل وتحاول القضاء على كل ماهو اسلامى وتخلط بين الفكر الأسلامى وتعاليمة ونواهيه وبين السياسة 

هذا هو الواقع المر الذى تعيشه دول الربيع العربى وبخاصة مصر حيث هناك خطوات تتم سواء فى التعليم ,,,,,فى المدارس,,,, فى الجامعات,,,, لتغيير المناهج 

الدراسية ومحو كل مايمت للدين بصلة خلطا" وخوفا" من الأخوان المسلمين الذين كانوا فى الحكم وكأنما الأخوان المسلمين هم الأسلام

ولاحول ولاقوة الا بالله ,,,,,,, نجد دول الخليج العربية وملوكها وسلاطينها 


الذين يخافون على عروشهم ,يقاومون ثورات الربيع العربى بكل ماأوتوا من قوة 

ويساعدون الأنظمة الأنقلابية على قتل كل من ينادى بالفكرة الأسلامية, وبتطبيق النظام الأسلامى لأنه نظام قوامه العدالة والمساوامة.

وهم كسياسين لا يطبقون العدل فى بلادهم .
                                        


وقعت مؤسسة "حلال" الرسمية في إسبانيا الأسبوع الجاري اتفاقية مبدئية مع 

مؤسسات مالية إسبانية وأوروبية لإنشاء نظام بنكي إسلامي لا يتعامل بالفوائد التي يحرمها الدين الإسلامي.
وقال مسئولون بمؤسسة "حلال"، وهي مؤسسة رسمية إسبانية تعنى بمراقبة 

المنتجات الاستهلاكية ومدى تطابقها مع تعاليم الشريعة الإسلامية، قالوا: إن الاتفاقية سيتم تفعيلها قريبا.











وجاء في بيان لمؤسسة "حلال" التابعة للجمعية الإسلامية في إسبانيا التي 

يديرها مسلمون أغلبهم إسبان: إن توقيع اتفاقية التعامل البنكي عبر "القواعد 

الإسلامية يأتي في وقت تزايد فيه عدد المسلمين بإسبانيا بشكل كبير، الذين 

يودون التعامل وفق قواعد لا تتعارض مع قناعاتهم الدينية".

وقالت إيزابيل روميرو مديرة مؤسسة "حلال" في تصريحات لصحف إسبانية: "إن

 تفعيل الاتفاقية بين المؤسسة وكل من بنك (دوتش بنك)، و(بنك كوريوس) سيتم خلال الصيف المقبل على أقصى تقدير".

وتحاول إسبانيا السير على نهج عدد من البلدان الأوروبية التي أسست تعاملات 

بنكية تقول إنها توافق الشريعة الإسلامية، مثل سويسرا التي تعاقدت مع بنك الكويت 
الوطني، وفرنسا التي أعلن أحد أكبر بنوكها- بنك باربياس- منتصف العام الماضي 

عزمه افتتاح قسم خاص بالمعاملات الإسلامية توافقا مع السوق المحلية، حيث يشكل 
المسلمون 8% من سكان فرنسا.
حلال والتجربة البريطانية

وفي هذا السياق تحاول مؤسسة "حلال" الاستفادة من التجربة البريطانية في مجال 

البنوك الإسلامية، حسب ما تؤكده مديرة المؤسسة إيزابيل روميرو.

                                          

وأشارت إحصائيات نشرها "بنك بريطانيا الإسلامي" في مدينة بيرمنجهام -وهو

 أول بنك إسلامي أقيم في أوروبا سنة 2002- إلى أن أرقام معاملاته قد ارتفعت 

بنسبة 38% فيما يخص عدد العملاء، و61% فيما يخص الودائع المالية.

وقالت روميرو: "البنوك الإسلامية لا يمكنها أن تحصل على فوائد أو تقدمها 

لزبائنها، كما لا يمكنها أن تمول مشاريع تتعلق بالقمار أو الألعاب النارية أو الكحول،

 وذلك وفقاً لقواعد الشريعة الإسلامية".

وأضافت أن "ارتفاع أسعار البترول في السوق الدولية، سيجعل من الطبيعي أن 

ترتفع قيمة وحجم المعاملات المالية في البنوك الغربية وفق القواعد الإسلامية التي 

تحرم الربا بشكل أساسي".
                                   
ويعيش في إسبانيا حاليا أكثر من مليون ونصف مليون مهاجر مسلم، فضلا عن 

عدة آلاف من المسلمين الإسبان، وتشهد معاملاتهم المالية ارتفاعا متزايدا مع 

ارتفاع عدد المهاجرين الذين أصبحوا يتمتعون بوضعية مادية جيدة، وكثير منهم 

أقاموا مشاريع اقتصادية في البلاد

تعد  لندن موطن أول مركز للتأهيل المالي الإسلامي في العالم الذي يغطي كل نواحي

 المعاملات المالية الإسلامية ويساعد المصرفيين والمتعاملين في فهم أساسيات هذه 
الصناعة.

ويعد قطاع المعاملات المالية الإسلامية بالفعل واحدا من أسرع القطاعات نموا في 

الصناعة المالية العالمية، حيث اتجهت العديد من المؤسسات الدولية نحو نظام

المعاملات المصرفية الإسلامية ومنها "سيتى بنك" و"إتش إس بي سي" 

و"دوييتش بنك".

ويقدر عدد البنوك والمصارف التي تقدم خدمات متوافقة مع الشريعة الإسلامية 

على مستوى العالم بنحو 300 بنك ومؤسسة مالية بأصول من المتوقع وصولها إلى 

تريليون دولار أمريكي بحلول 2013.


وبدأت الصناعة المصرفية الإسلامية تقريبا منذ نحو 3 عقود، واحتفظت بنمو ثابت

 وجذبت انتباه واهتمام المستثمرين والمصرفيين من كل أنحاء العالم.
        




عن الكاتب :

شاب مغربي أحب كل جديد في عالم الانترنت من مواقع وبرامج واحب التدوين ودائما ابحث عن الجديد لتطوير مهاراتي في مختلف الميادين التي تعجبني لكي انقل معرفتي وتجاربي لآخرين حتى يستفيدوا بقدر ما استفدت انا ;)
الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علاقات زوجية

أخبار المشاهير

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

أصدقاء الموقع