عدت اليكى يامجلتى الحبيبة
كنت فى رحلة للاسف رحلة مع المرض رحلة مع الأحزان رحلة مع الحقيقة الوحيدة هى حقيقة الموت والحياة
تركنا والدى الحبيب بعد رحلة قصيرة مع المرض كنا نموت فيها ونحى كل يوم بين الأمل واليأس.
ويوم موتك ياوالدى كنت فى المستشفى أنا وأخوتى حتى نتحدث مع الأساتذة المسؤلين عن العناية المركزة لنسأل عن تدهور حال والدى.
العنايةالمركزة مكان يسبب المرض والأكتئاب للمرضى بسبب الوحدة وبسبب عدم
زيارةالأهل لمرضاهم ,والدى فى أول يوم له فى المستشفى ونحن فى زيارته مكثنا معه دقيقة واحدة وعندما طالبونا فيها بالخروج كان والدى لايريد خروجنا .
الزيارة له كل يوم دقيقة نظل ننتظر أكثر من 5 ساعات حتى ندخل له
الأمل دائما هو زاد الحياة ونحن مطالبين به ألى أخر رمق فى الحياة
يوم وفاة والدى ذهبنا الى الأطباء الأساتذة نناقش حالة والدى ولماذا هذا التدهور
لكن حدث شد وجذب لأنى كنت خائفة على والدى من حدوث قرحة فراش وقال لى الطبيب لو كنتى تريدين خدمة فايف ستار فلتذهبى الى مستشفى خاصة .
نحن فى مستشفى تأمين صحى فقلت له المستشفى الحكومى تتوفر فيه كل الأجهزة الطبية على أعلى مستوى .
وقولت له كيف تطالبنى بالخروج والعلاج على حسابى , ونحن ندفع تأمينات لمدة تزيد عن 30 سنة لن أتنازل عن حقى ,وكانت هناك طبيبة أخرى على درجة أعلى من الرحمة
من هذا الطبيب القاسى القلب فقلت لها ليس هذا من حقه, أنا حقى أن اطالب بان يعالج والدى على أعلى مستوى , وأن أطالب بخدمة على اعلى مستوى .
وقولت لها هل لو كان رئيس الدولة يعالج عندكم هل كانت تحدث له قرحة فراش
نظرا لأهمال التمريض ,قالت نحن نعالج الجميع سواء وليس عندنا وزير أوغفير الكل واحد .
يومها توفى والدى كنا بجانبك ياوالدى الحبيب فى المستشفى من الساعة 10 صباحا حتى التاسعة حتى حدثت الوفاة, ولقد رأيناك قبل وفاتك بحوالى ساعة فى الزيارة
وأنتظرنا حتى انتهت كل الزيارة وهذا دأبنا كل يوم, ننتظر حتى تنتهى الزيارة كلها لكل المرضى ونسأل الأطباء عن حالتك .
الحمد لله الحمد لله ,حتى لولم تعمل الطبيبة بماقالت وأنه لافرق فى العلاج بين وزير وغفير ولكننا كنا نطالب بحقنا وكنا نسعى لتحقيقة .
على المرء أن يسعى وليس عليه إدراك النجاح
ولا يضيع حق ورائه مطالب , لولم يحدث هذا لكنا شعرنا بالذنب تجاهك ياوالدى وكنا نشعر بأننا قصرنا فى حقك لخوفنا من حدوث اهمال فى حالتك الصحية
اللهم لا إعتراض على حكمك رضينا بالله ربا وبالأسلام دينا"وبسيدنا محمد نبيا" ورسول وبالأسلام منهجا ودستورا
اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه
كنت فى رحلة للاسف رحلة مع المرض رحلة مع الأحزان رحلة مع الحقيقة الوحيدة هى حقيقة الموت والحياة
تركنا والدى الحبيب بعد رحلة قصيرة مع المرض كنا نموت فيها ونحى كل يوم بين الأمل واليأس.
ويوم موتك ياوالدى كنت فى المستشفى أنا وأخوتى حتى نتحدث مع الأساتذة المسؤلين عن العناية المركزة لنسأل عن تدهور حال والدى.
العنايةالمركزة مكان يسبب المرض والأكتئاب للمرضى بسبب الوحدة وبسبب عدم
زيارةالأهل لمرضاهم ,والدى فى أول يوم له فى المستشفى ونحن فى زيارته مكثنا معه دقيقة واحدة وعندما طالبونا فيها بالخروج كان والدى لايريد خروجنا .
الزيارة له كل يوم دقيقة نظل ننتظر أكثر من 5 ساعات حتى ندخل له
الأمل دائما هو زاد الحياة ونحن مطالبين به ألى أخر رمق فى الحياة
يوم وفاة والدى ذهبنا الى الأطباء الأساتذة نناقش حالة والدى ولماذا هذا التدهور
لكن حدث شد وجذب لأنى كنت خائفة على والدى من حدوث قرحة فراش وقال لى الطبيب لو كنتى تريدين خدمة فايف ستار فلتذهبى الى مستشفى خاصة .
نحن فى مستشفى تأمين صحى فقلت له المستشفى الحكومى تتوفر فيه كل الأجهزة الطبية على أعلى مستوى .
وقولت له كيف تطالبنى بالخروج والعلاج على حسابى , ونحن ندفع تأمينات لمدة تزيد عن 30 سنة لن أتنازل عن حقى ,وكانت هناك طبيبة أخرى على درجة أعلى من الرحمة
من هذا الطبيب القاسى القلب فقلت لها ليس هذا من حقه, أنا حقى أن اطالب بان يعالج والدى على أعلى مستوى , وأن أطالب بخدمة على اعلى مستوى .
وقولت لها هل لو كان رئيس الدولة يعالج عندكم هل كانت تحدث له قرحة فراش
نظرا لأهمال التمريض ,قالت نحن نعالج الجميع سواء وليس عندنا وزير أوغفير الكل واحد .
يومها توفى والدى كنا بجانبك ياوالدى الحبيب فى المستشفى من الساعة 10 صباحا حتى التاسعة حتى حدثت الوفاة, ولقد رأيناك قبل وفاتك بحوالى ساعة فى الزيارة
وأنتظرنا حتى انتهت كل الزيارة وهذا دأبنا كل يوم, ننتظر حتى تنتهى الزيارة كلها لكل المرضى ونسأل الأطباء عن حالتك .
الحمد لله الحمد لله ,حتى لولم تعمل الطبيبة بماقالت وأنه لافرق فى العلاج بين وزير وغفير ولكننا كنا نطالب بحقنا وكنا نسعى لتحقيقة .
على المرء أن يسعى وليس عليه إدراك النجاح
ولا يضيع حق ورائه مطالب , لولم يحدث هذا لكنا شعرنا بالذنب تجاهك ياوالدى وكنا نشعر بأننا قصرنا فى حقك لخوفنا من حدوث اهمال فى حالتك الصحية
اللهم لا إعتراض على حكمك رضينا بالله ربا وبالأسلام دينا"وبسيدنا محمد نبيا" ورسول وبالأسلام منهجا ودستورا
اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق