التاريخ الأسود لشخصيات سياسية
يونيو 20, 2025
/
/ , / التاريخ الأسود لشخصيات سياسية

التاريخ الأسود لشخصيات سياسية

التاريخ الأسود لشخصيات سياسية 

جلادون دنشواى :

اللورد كرومر .. بعد 24 عاما قضاها كمندوب سامى للإحتلال فى مصر أذاق فيها 


المصريين كل صنوف التنكيل ، تقدم بإستقالته بعد أن فضحه الزعيم مصطفى كامل


 أمام العالم على إثر مذبحة دنشواى.





بطرس باشا غالى .. لم تكن دنشواى أخر جرائمه ، تلاها محاولته بيع حصة مصر


 من قناة السويس للإنجليز ثم فتحه للإنجليز خزانة مصر لإحتلال السودان .. تم


 إغتياله عام 1910على يد إبراهيم الوردانى عضو الحزب الوطنى وقتها 



بطرس غالى بن بطرس غالى باشا الخائن الأكبرالذى وقع مع الإحتلال إتفاقية 

السودان التى أعطت للإنجليز حقوق مطلقة ..

ووقع ايضا قانون المطبوعات الذى أتاح للخديو غلق الجرائد ومصادرة مقارها

 ..
ولولا يقظة الزعيم محمد فريد وفضحه فى جريدة المؤيد كاد بطرس غالى أن يمرر

مد قانون امتياز قناة السويس لـ 40 سنة أخري (حتي 2008) ..


ولهذه الأسباب أغتاله عضو الحزب الوطنى ( إبراهيم الورادنى ) الذى تم إعدامه .

    بطرس غالى الأبن  هو الأمين العام للأمم المتحدة والذى صرح بأن إتفاقية 242

 الذى ينص على إنسحاب إسرائيل من الضفة الغربية وغزة غير ملزم للجانب 

الإسرائيلى ، ورفض ايضا تنفيذ قرار 799 الذى ينص على عودة المبعدين إلى 

فلسطين ..

هذا ليس بغريبا على رجل تزوج من اليهودية ( ليا نادلر ) صديقة رئيسة جمعية 

إسرائيل الجميلة ، التى تورط شقيقها فى فضيحة النفط العراقى مقابل الغذاء .. 

                            

.
أحمد فتحى زغلول
.. الشقيق الأصغر لزعيم الأمة سعد زغلول ، بدأ حياته 


السياسية ثوريا وكان من خطباء ثورة عرابى وعندما فشلت واحتل الإنجليز مصر 


فُصل من المدرسة بقرار من وزير المعارف، فقام بتغيير اسمه ( من فتح الله إلى 


فتحى ) والتحق بمدرسة الألسن ثم سافر لدراسة القانون في اوربا ، وعندما عاد 


لمصر إرتبط بعلاقة صداقة باللورد كرومر ، لم تكن تربطه علاقة جيدة بأخيه سعد،


 ترجع إلى عوامل الغيرة والتنافس.

                                          



 وكان يرى أن أخاه سبب في الحيلولة دون ترقيته إلى الوزارة، وكان يعتقد أنه 


يتمتع بمواهب وقدرات تفوق سعد، قاطع الزعيم سعد  زغلول أخاه فتحى بعد 


مشاركته فى محكمة دنشواى


 .

إبراهيم بك الهلباوى .. أول نقيب للمحامين ، الملقب بـ جلاد دنشواى بعد أن هجاه

 حافظ إبراهيم قائلا (أنت جلادنا فلا تنس أنا .. لبسنا على يديك الحدادا ) .. رغم


 تاريخه الثورى الكبير ومحاربته للإستعمار ، وخطبه النارية التى كانت تستنهض


 الهمم ، لكنه وقع فى هفوة لم يغفرها له المصريون عندما وافق أن يكون محامى


 الضباط الإنجليز ضد المصريين بأتعاب 300 جنية ، إستطاع أن يقنع المحكمة –


 وهى لم تكن تحتاج لإقناع –


 أن أهل دنشواى هم المعتدون على ضيوفهم الإنجليز



 وأن حادث إحتراق الجرن بفعل الأهالى أنفسهم ،، يقول الأديب يحيى حقي: "كان


 الهلباوي يخطب في سرادق ضخم ازدحم فيه أنصار حزب الأحرار الدستوريين من 


أجل تخليص البلاد من يد المحتلين، وقوبل خطابه بالهتاف والتصفيق، وامتلأ الرجل


 ثقة وزهواً وظن أن الدنيا قد صالحته، ولكنه لم يكد يفرغ من خطابه حتى ارتفع


 صوت في آخر السرادق يهتف "يسقط جلاد دنشواي" ..


 كانت من محاولات  الهلباوى للتكفير عن ذنبه أن إنتدب نفسه مدافعا عن إبراهيم 


الوردانى الذى إغتال  بطرس باشا غالى وأثناء مرافعته عن الوردانى قال : "لقد 


كان الحكم في قضية  دنشواي بإجماع المصريين حكماً قاسياً لا يستحقه المتهمون، 


وكان تنفيذه فوق ذلك  أكثر استحقاقاً للسخط.

                                          
                                 

 وبرغم قيام الهلباوى الدفاع عن الوردانى كمحاولة للتكفير عن ذنبة فى اشتراكه 


فى الجريمة البشعة بموافقته بالقيام بمحامى المحتلين والتى أدت الى إعدام أهالى 


دنشواى ولكن  .. لكن الشعب لم  يغفر للهلباوى.

عن الكاتب :

شاب مغربي أحب كل جديد في عالم الانترنت من مواقع وبرامج واحب التدوين ودائما ابحث عن الجديد لتطوير مهاراتي في مختلف الميادين التي تعجبني لكي انقل معرفتي وتجاربي لآخرين حتى يستفيدوا بقدر ما استفدت انا ;)
الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علاقات زوجية

أخبار المشاهير

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

أصدقاء الموقع