مواقف حزب النور فى العملية السياسية
يونيو 30, 2025
/
/ / مواقف حزب النور فى العملية السياسية

مواقف حزب النور فى العملية السياسية

ثورة 25 يناير وحزب النور

الأحزاب الأسلامية وتكوينها بعد قيام ثورة 25 يناير تلك الثورة المجيدة التى جعلت الشعب المصرى يتنسم عبير الحرية, وعلى إثرها بدأت حياة سياسية فى مصر تبدأ عهدا جديدا,
 فى مناخ من الحرية والديمقراطية ,وكان الشعب المصرى يأمل فى ممارسة دوره السياسى من خلال  التعددية الحزبية ومن خلال وجود مختلف الأتجاهات الفكرية سواء الأسلامية أو اليبرالية أو اليسارية ,كل يعمله فى إطار من الحرية والديمقراطية والمشاركة فى الحكم وعدم الأقصاء لأى سبب من الأسباب سواء سبب دينى أو أيدلوجى أو فكرى.

 ولذلك بدأت الأحزاب السياسية الأسلامية تبدأ عهدا" جديدا وتمارس دورها الذى حرمت منه منذ قيام ثورة 23 يوليو وحتى قبل ذلك.
لذلك وجدنا حزب مثل حزب النور بدأ تكوينه متخذا المرجعية الأسلامية إطارا" فكريا له وهو الأساس الذى ينطلق منه.
                        
                                      
ولكن مواقف حزب النور والدور الذى لعبة بعد ثورة 25 يناير والمعارك التى خاضاها والتى أحدثت ربكة سياسية وأحدثت شق فى الصف السياسى الأسلامى ,كله وبالذات الأخوان المسلمين ,
بدأ التساؤل بين جميع الأوساط الشعبية والسياسية عن  الدور الذى لعبه حزب النور فى الحياة السياسية . وبخاصة فى أحداث 30يونيو وماتبعها من أحداث أدت ألى وأد الحياة الديمقراطية فى مصر وأدت كذلك إلى الرجوع إلى ماقبل 25 يناير, والعودة الى الحياة القمعية والتكريس لحكم الفرد وكل هذا بمباركة من حزب النور السلفى
ولنرى كيف تم تشكيل حزب النور السلفى
حزب النور 
هو حزب سياسي مصري تأسس عقب ثورة 25يناير ،.الحزب ذو مرجعية إسلامية ويتبع االمنهج السلفي .

 ويعد أولحزب سلفي يتقدم بأوراقه في مصروتصفة الدعوة السلفية بإنه الذراع السياسي الوحيد لها ويهدف الحزب للدفاع عن تطبيق الشريعة الأسلامية
                                                    
برز الحزب كثاني أكبر القوى الحزبية في مصر بعد الفوز بنحو 22% من مقاعد مجلس الشعب 2011-2012، وهي أول انتخابات تشريعية يخوضها. ثم مر الحزب بأزمة حادة انتهت بانشقاق رئيس الحزب عماد عبد الغفور وعدد من القيادات في ديسمبر 2012 وأسسوا حزب جديد باسم حزب الوطن.

التأسيس وانشقاق حزب الوطن

خاض حزب النور أول انتخابات تشريعية بعد تأسيسه،انتخابات مجلس الشعب 
المصري 2011-2012، ضمن تحالف الكتلة الإسلامية الذي تزعمه وضم حزبي البناء والتنمية والأصالة ذوا التوجه السلفي. حلّ التحالف ثانيًا بعد فوزه بنسبة 24% من المقاعد (أي 123 مقعد) ، منهما 108 مقعد لحزب النور.

تعرض الحزب لأزمة حادة بين فرقين من قياداته منذ منتصف عام 2012 وقبيل إجراء الانتخابات الداخلية للحزب.
تعرض الحزب لأزمة حادة أنتهت بإستقالة  عماد عبد الغفور رئيس الحزب وعدد من قياداته من بينهم يسري حماد فضلا عن ما عُرف بـ"جبهة الإصلاح بالحزب".  ثم أعلن عبد الغفور والمستقيلون إنشاء حزب جديد باسم حزب الوطن في 1 يناير 2013. فيما اختارت الجمعية العمومية لحزب النور يونس مخيون رئيسًا للحزب بالتزكية في 9 يناير 2013 خلفًا لعبد الغفور.

                

بعد انقلاب 2013

رفض حزب النور المشاركة في المظاهرات التي دعى لها أنصار الرئيس محمد مرسي أو مظاهرات معارضيه في 30 يونيو 2013. ثم أعلن الحزب قبيل تظاهرات المعارضة أن شرعية مرسي "خط أحمر" ودعى لاستكمال مدته الرئاسية، قبل أن يدعوه يوم 2 يوليو لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. إلا أن الحزب أيد خارطة الطريق التي أعلنها وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي وعزل مرسي من منصبه.
 ودفع الحزب بنائب رئيس الحزب بسام الزرقا ممثلا له في لجنة الخمسين المكلفة بتعديل دستور 2012 الذي تم تعطيله بناءًا على خارطة الطريق.
 إلا أن الحزب استبدل الرزقا ودفع بمحمد إبراهيم منصور عوضًا عنه مبررًا ذلك لأسباب صحية.
                             
مواقف الحزب التى جعلت الجميع يتشكك فيه وأنه تم إنشائه تحت عين ونظر أمن الدولة ولقد تم إتهامه من القوى السياسية الأسلامية وكذلك القوى السياسية الأخرى .
إثارة قضايا لاتمت للدين بصلة وتكبيرها وجعلها من صميم الدين والزج 
بالأسلاميين فى معارك أستنفذت قدراتهم, وأدخلتهم فى صراعات مع القوى العلمانية

 واليسارية, وجعلت التيار الأسلامى يظهر بمظهر من جاء لقطع الأيدى ورجم 
الناس وزواج الفتيات فى سن التاسعة
 وكل هذا كان غير حقيقى ولكنهم تعمدوا إثارة مثل هذه القضايا مع أن الوطن فيه من القضايا الأهم والأجدر بمحاولة حلها .
مثل القضاء على الفقر وايجاد حل لمشكلة البطالة وحل لمشكلة العشوائيات وإيجاد حلول للإقتصاد المنهار ولكن حزب النور ترك كل هذا وإهتم بالفرعيات ومن أمثلة ذلك
  •   مطالبةالقيادىالسلفى عبد المنعم الشحات بتغطية  وجوه التماثيل الأثرية «باسم الشريعة»، واصفاً 

  • الحضارة المصرية القديمة بازدراء بأنها «وثنية وعفنة»؟

  • ومن بعدها فتوى الشيخ يوسف البدرى «الشرعية»، 

  • وجوب تحطيم التماثيل التاريخية، 

  • كذلك  وجه العائد من أفغانستان «مرجان الجوهرى»، 

القيادى بجماعة  «السلفية الجهادية»، لا ليفتى تلك المرة، 
بل ليؤكد أنهم مكلفون  بتحطيم أبى الهول والأهرامات، 

بادعاء أنها أوثان تُعبد من دون الله، كما فعلوا فى أفغانستان 
وحطموا تماثيل بوذا.

إثارة حملة داخل الجمعية  التأسيسية للدستور 2010
 والأصرار على عدم تحديد سن الزواج بزعم أنه ضد 
الشريعة ,وللاسف دخلها معه التيار الأسلامى كله 
                      

فى مواجهة العلمانينن والكارهين وكان يقود تلك الحملة

برهامى والقيادات السلفية ........وللاسف سلفى حزب النور
 
كانوا يتهمون الأخوان بعدم تطبيقهم الشريعة الأسلامية

 ولذلك كان الأخوان يقفون معهم  ويساعدوهم حتى 

 يتهموهم بعدم تطبيق الشريعة وهذا خطأ وقع فيه 

الأخوان لأنهم كانوا غير راضين عن مواقف السلفيين 

ولكنهم وقفوا بجانبهم تحت زعم عدم شق الصف 

الأسلامى .

 البلكيمى وماأثاره  كذبه وقوله أنه تعرض للصوص 

قاموا بضربه وتشويه وجهه حتى  ظهرت الحقيقة أنه قام

بإجراء عملية تجميل فى أنفه , وكان هذا مثارا للسخرية 

لأن السلفيون يرون عمليات التجميل تغيير لخلق الله

والأنكى من هذا  كذب الرجل وإدعائه, ولذلك فقد الناس 
الثقة  فى كل الأسلاميين 
                                 
ثم واقعة  على  ونيس وقد أمسكوه  فى وضع مخل مع فتاة 
فى الطريق الزراعى ثم كذبه بأنها إبنة أخته ولقد تم الحكم 
عليه فى هذه القضية  


  الحملة الشعواء التى قادوها ضد الرئيس مرسى 


وعدم تطبيقه شرع الله وسنة رسوله بسبب الضباط 

الملتحيين وبعدها لم نسمع ........لهؤلاء الضباط حسا لاخبرا 

..وبمجرد حدوث الأنقلاب معظمهم حلق ذقنة وعاد لعمله
  • وكذلك  الحملة الشعواء التى قادوها فى لجنة الدستور 

من أجل المادة 219 وبعدها تنازلوا عنها بكل سهولة فى 

برلمان 2012 

هل تتذكرون المناظرات والمهاترات وزواج الفتاة وقول بكار
 
(مادامت الفتاة تطيق الزواج ) إذن لماذا نحدد سن للزواج ؟

ويأتى الشيخ  برهامى فى البرامج ويقول كلام أقل مايقال 

عليه أنه يسئ للدعوة الأسلامية ويوصمها بالتخلف 

                            



وكذلك يخيف الناس من الحكم الأسلامى 

أيضا  ذهاب الشيخ برهامى للمرشح الرئاسى أحمدشفيق 

للاتفاق معه لو فاز بالرئاسة فى الأعادة بينه وبين الرئيس 

مرسى 

وأهم حادثة حدثت والتى كانت بمثابة القشة التى قصمت 
ظهر البعير, وجعل كل القوى السياسية تنفر من كل التيار

 الأسلامى وتصمه بالكذب وبعدم تنفيذ الوعود والعهود 

 عندما حدثت أزمة الأعلان الدستورى التى قام الرئيس 

بتحصين قرراته للحفاظ على مؤسسات الدولة .
                               
                     

بعدها حدثت محاولة للخروج من هذه الأزمة وهذا الوضع 

فإجتمعت كل  القوى السياسية بقيادة دكتور  العوا 

والمستشار مكى نائب الرئيس والمخلصين فى هذا الوطن 

وبعد   عودتهم لأنعقاد مجلس االشورى أول من أعلن رفضه

لما تم الأتفاق عليه حزب النور

حيث قالوا(ماتم الأتفاق عليه من قبل القوى السياسية

 ليس ملزما لنا )...........وكل هذا بسبب المادة التى إتفقوا 
فى الإعلان الدستورى الجديد عليها, حيث  إتفقت كل  القوى

السياسية بأن يساعدوا المرأة فى الأنتخابات, بأن يلتزم كل 
حزب بوضع المرأة فى قوائمه وأن تكون فى أول القائمة 

بمجرد أجتماع مجلس الشورى رفعوا راية العصيان
ورفضوا تلك المادة وقالوا إن أتفاق القوى السياسية ليس 

ملزما لنا ,وللاسف الأخوان سكتوا ولم يقفوا ضدهم لأنهم 

خائنين ينقضون العهد من بعد ميثاقه مثلهم مثل اليهود ولم 

يفطن الأخوان  لكل تلك الممارسات التى يثيرها حزب النور 
لكى يتم التخلص من الأخوان وكل التيار الأسلامى 

                                   
                          
                         
بالنسبة لأراء الأخريين من جبهة الأنقاذ ونظرته للحزب النور 

الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي 

وأحد القيادات البارزة في جبهة الإنقاذ الوطني التي تشكلت 

لمناهضة الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المعزول 

مرسي في عام 2013

 تعقيبا لدعم حزب النور والدعوة السلفية للمرشح الرئاسي 

عبد الفتاح السيسي هو أمر طبيعي ومتوقع لأن حزب النور 

في نهاية المطاف هو تابع للحكومة وأمن الدولة منذ فترة 

طويلة، ولكن في الوقت نفسه هذا لا يعني أنهم مؤيدون 

لأفكاره أو أفكار الدولة أو محبين للجيش.

والسياسة التي يتبعها حزب النور هي العمل في أحضان 

الدولة المصرية, ممثلة في أجهزة الأمن والداخلية بشيء من

 التوافق ,وكذلك اعتلاء منابر المساجد حتى لا يتعرضوا 

للإقصاء ,كما حدث الأمر نفسه مع الإخوان ويرى أن 

السلفيين غير قادرين على المشاركة الحقيقية في الشأن 

السياسي وسوف يكتفون بتقديم آراء استشارية.

فضلًا عن أن حزب النور ضعيف ولا يتمتع بثقل سياسي ولا 

يستطيع أن يمارس الدور السياسي الكبير الذي كانت تقوم 

به جماعة الإخوان المسلمين؛ لأن جماعة الإخوان حزب 

سياسي برجماتي منظم وله قواعد وأصول وتنظيم دولي 

قوي وهو الأمر غير المتوفر في حزب النور أو الدعوة 

السلفية.
وفي تصوري الشخصي أقصى طموح السلفيين هو تطبيق 
حد الحرابة وقطع أيدي الناس وهم مواطنون خارج التاريخ 
وغير قادرين على إقناع أي أحد

مثل هذه التصرفات عملت على إخافة الشعب المصرى من 
كل ماهو اسلامى حتى لقد خرج السيسى فى حواره 
التليفزيونى  بكل ثقة وأعلن

رفض الشعب المصرى و كل الشعوب العربية للإسلام 
السياسى



عن الكاتب :

شاب مغربي أحب كل جديد في عالم الانترنت من مواقع وبرامج واحب التدوين ودائما ابحث عن الجديد لتطوير مهاراتي في مختلف الميادين التي تعجبني لكي انقل معرفتي وتجاربي لآخرين حتى يستفيدوا بقدر ما استفدت انا ;)
الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علاقات زوجية

أخبار المشاهير

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

أصدقاء الموقع