إضائة على اللقاء التليفزيونى للسيسى

أثار اللقاء التليفزيونى للمشير السسيسى

 الذى تقول كل الشواهد  أنه سوف يكون الرئيس القادم

  أثار هذا اللقاء الكثير من الجدل  والخوف معا" بين المؤيدين والمعارضين والملاحظ أن  الخوف  كان أكبر بين المؤيدين أكثرمن المعارضين   لأنى السيسى أظهر وجها أخر لم يعهدوه منه, وهو أنه لن يسمح بأى تجاوز تحت مزاعم حرية الرأى والقول بحقوق الأنسان, فهو لن يسمح بحق بالتظاهر لأنه سوف يسقط الدولة قالها صراحة عندما  سأله أبراهيم عيسى الصحفى ومقدم البرامح (كان لها دور فى أسقاط الأخوان عن طريق الدعاية الكاذبةوالدعاية السوداء ضد كل ماهو دينىوضد كل ماهو اخوان )

                                             

وكانت أيضا تدير الحوار سيدة يطلق عليها مؤيدى الشرعية والأخوان (أمنا الغولة وأم قويق  وريما(زوجة مشكاح ) وكلمات من هذا القبيل ,لأنها كان لها  دورفى قتل وإغتيال الشخصية الدينية والأغتيال المعنوى لشخص الرئيس, كان لها دور بارز فى انقلاب الشعب المصرى على نظام الحكم الأسلامى  ورفضه وكانت برامجها قائمة على الكذب ثم الكذب ثم الكذب 

هذا اللقاء كان من جزئين ومن أهم الإنطباعات والملاحظات على اللقاء هو :--

1- اللقاء لم يكن مباشرا بل تم عمل مونتاج له  وطبعا الأسئلة 
تم مراجعتها وتم وضعها بواسطة حملة السيسى التى  يتكون معظم أفرادها من ضباط مخابرات ذوى خبرة وذوى كفائة عالية, وعندهم أليه ضخمة من المعلومات والبيانات عن كل مفاصل الدولة أفرادا" ومؤسسات 

                         

2- المشيرالسيسى مستعد لكل سؤال من الأسئلة ومستعد لكل حركة وكل موقف وكيف يكون صوته هنا عاليا وكيف يكون صوته حنين وكيف يكون منخفضا ,وكل أنواع التأثيرى البصرى والمعنوى على الشعب المصرى مدعوما بمعلومات عن كيفية التعامل مع المصريين وكيفية التأثيرعليهم , وكيف يستطيع مخاطبة وجدانهم ومشاعرهم, وكيفية تخويفهم أيضا

3- لقاءاته كلها  ليست  على الهواء(لقائه مع المرأة المصرية حيث تم عمل مؤتمر يضم أكثر من 600 سيدة من مختلف المحافظات وكذلك لقائه مع الأعلاميين ) كلها لقاءات  تم عمل مونتاج لها  حتى لايكون هناك أى ملاحظة أو خطأ لغوى أو خطأ فى التعبير, فهذا سوف يكلفه الكثير وهذا سوف يعرضه لعاصفة من الأنتقادات من معارضية من مؤيدى الشرعية  .مثلما ,قال قبل  ذلك  (أى حاجة مترضيش ربنا إحنا معاها وبندعمها)

وهذه الجملة أخذت عليه وقيل وقتها أن الله أنطقه بمافى قلبة فقال الحق

4- لقاءات الرئيس مرسى التليفزيونية كان يتم وضع أسئلة لأحراجة ولم يكن يطلع على  الأسئلة قبل البرنامج , وكان المذيع يقوم بمقاطعته بل ومحاولة احراجه ووصلت لدرجة قلة الأدب  فى بعض الأحيان, وكذلك كان فيها عدم إحترام لمنصب الرئيس,وفى لقاء الرئيس مع القوى السياسية الخاص بسد النهضة كان اللقاء رائعا, لولا أن تم تسريب اللقاء وجعله على الهواء بدون علم الحاضرين . 
برغم أن رئيس الدولة كل أحاديثه التليفزيونية وكل حركاته وسكناته تكون   مهمة المخابرات المصرية المسؤلة عنها يعنى أى خطأ بتكون نسبته شبه معدومة(دى معلومة مش فتوى منى ) حيث تم إلقاء الخطأ على الدكتورة باكينام مستشار الرئيس, وأنها قد نسيت أن تخبر الضيوف أن اللقاء على الهواء, وبالتالى كان كلام الضيوف كما سمعنا (مهزلة) واللقاء .كله مهزلة

الحقيقة تحملت الدكتورة باكينام المسؤلية برغم علم الرئاسة أن المسؤل عن هذا هم المخابرات العامة التى تراقب وتلاحظ كل سكنات وحركات الرئيس وأولهم لقاءاته وتصويرها وأخراجها للشعب المصرى. 

                          
ولكن لأن المطلوب هو تهزييء الرئيس وجعل اللقاء فضيحة دولية, وليس حتى فضيحة داخلية وإظهار الرئيس بمظهر الضعيف والعاجز, كان هذا هو التصرف وجعله سبب من أسباب الخلاف بين مصر وبين الدول الأخرى. 
والأمس ليس ببعيد فى عهد مبارك كان هناك محاولة لأغتياله فى بورسعيد , تقدم نحوه مواطنا" ومعه سكين محاولا قتل الرئيس وكانت جولة الرئيس على الهواء من بورسعيد, فى التوواللحظة تم قطع الأرسال ........رغم أنه فى الشارع وليس فى القصر الجمهورى.

أما بالنسبة للجزء الثانى من اللقاء ركز فيه المشير السيسى على برنامجه الأنتخابى وماهى رؤيته للحلول وإيجاد مخرج ممانحن فيه

أولا: كان كلام المشير محدد و كان فى صميم الموضوع, وكان معظم المؤيدين لترشحه سعداء بما قاله لأنه ظهر بمظهر القوى, وكذلك ظهر بمظهر من معه عصا سحرية, برغم قوله أنه ليس معه عصا سحرية

وطبعا السيسى ورائه مؤسسات صخمة أولها مؤسسة الجيش والأعلام العام والخاص وكل مؤسسات الدولة مدعوما بها وبالتالى نسبة نجاحه شبه مؤكدة , ليس لأنه أفضل من الرئيس مرسى ولكن لأنه مدعوما بالمعلومات ومدعوما بالأمكانيات كل إمكانات الدولة خاضعة له. 

 

ثانيا:-الرئيس مرسى سقط لأن مؤسسات الدولة عملت ضده ولم تتعاون معه وأولها المخابرات الحربية والشرطة وتأمر رجال الأعمال عليه وتهديدها له بأسقاط الدولة إقتصاديا عندما طالبهم  بما سرقوه  من الدولة

ثالثا  : السيسى  فى أمتحان صعب جدا جدا جدا  ........ وكيف أن  مقاومة الأخوان ومؤيدى الشرعية لم تكن هباءا" برغم أن الجيش  قد فازبالجولة وحقيقية أنه تم التخلص من الأخوان ومؤيدى الشرعية, إما بالقتل أو بالسجن أو بالأحكام القضائية بالأعدام وبرغم المظالم الكثيرة ,  لكن رغم أنف السيسى ورغم أنف الفاسدين أنفسهم ........الكل سوف يعمل على نجاح الفترة القادمة,وسوف يتم رفع معاناة الفقير وسوف يتم الأخذ من الغنى للفقير حتى لاتحدث ثورة جياع فى مصر.

                      

رابعا:- كل الدماء التى أسيلت لن تضيع هباء .....رجال الأعمال والفاسدين والكارهين لنظام الحكم الأسلام السياسى, كل هؤلاء الذين قاموا بإستدعاء الجيش, كان يعتقدون أنهم بدعمهم للجيش سوف تعود أيامهم السابقة ايام مبارك, ولكن خاب ظنهم الأحداث التى حدثت وشدة مقاومة الشعب المصرى والأخوان وحتى المؤيدين من الشعب المصرىلحكم الجيش, كل هؤلاء إتفقوا على عدم عودة الفاسدين للحياة مرة أخرى, وأن هذا الزمن ولى وأصبح من  الأزمنة الغابرة ,ولن تعود أبدا ولن يسمح لهم أحد بذلك.

رابعا: الأيام القادمة هى أيام سوف يتم فيها تعظيم دورالدولة  سوف يتم تعظيم دور الدولةالذىتم تهميشه إلى أقصى حد فى عهد مبارك وسيطرة القطاع الخاص على كل مناحى الدولة, حيث زاد الأغنياء غنى وزاد الفقراء فقر.
                     

الأيام القادمة سوف يتعاظم دور الجيش فى السياسة وفى الحياة العامة وسوف يتسيد اللواءات والجيش رقاب الشعب المصرى.

وسوف تسيطر قيادات الجيش على كل مفاصل الدولة حتى يشعر المواطن بإنفراجة حقيقية حتى لا يترحم على أيام مرسى ...............

خامسا: سيادة الرئيس مرسى, عامك الذى حكمت فيه وأعطيت الحريات والكرامة لكل مصرى, وحاولت تنفيذ العدالة لأجتماعية لم يضع هباءا" المهم النتيجة.....انك أتعبت من جاء بعدك والسيسى يجب أن ينجح لأن البديل رقبته.

سادسا" : سيادة المشيرالسيسىالجيش جيشك مش جيش مصر, وبالتالى الجميع يعمل على نجاحك ,ومن يعترض سواء إعلامأورجال أعمال أى حد 

كله (بالصرمة القديمة).

             

                           

سابعا" : عارفة انك هتنفذ  معظم ماقلت عليه أنك ستتعامل مع الكل وسوف تستدعى قوى الخير فيهم ..........بسى انا عارفة( بردوا)  ازاى قوى الخير دى هتخرج 

 بطريقة (سيف المعز وذهبه ) علشان رجال الأعمال ليهم بلاوى كثيروغلطاتهم المالية والأخلاقية كثييييييييييييييييرة جدا

ومن لم يطيع  سوف يكون السيف على رقبته, كمان يجب أن يعمل الجميع على نجاح العهد الجديد (عهد السيسى )لأن المصريين هياكلوا الكل لو لم تحدث تنمية

ثامنا":-الخوف من عودة الأخوان والخوف من العدالة الأنتقامية هذا يجعلكم تعيشون فى رعب ولن يهدأ لكم بال من الخوف من عودة الأخوان 

للحكم مرة أخرى

                

تاسعا":-السيسى فهمت منه أنه بيحبنى وبيحب كل بنات مصر

بيقول صدقونى.............. طبعا يابابا أنا مصدقاك 

بيقول متفهومنيش غلط .............. طبعا أنا فهماك غلط

وإنت بتقولها مش واصلة لى, زى ماقالها الرئيس مرسى, لما قال كل البنات بناتى وأنا عايز أحفاظ على بناتى وكل بنات مصر ..

طيب ليه أنا مش مصدقاك ؟

مش هأقول علشان عينك إلى تندب فيها رصاصة

لئه ..........هأقول بدليل كشوف العذرية وبدليل الرقاصين والفناينين الى بيقولواإن النساء حبلى بنجمك ...........وأنت بدعايتك القائمة على رجل وأمرأة .

..........فكان الطبيعى والنتيجة مثل هذه العبارات ومثل هذه الأيحاءات

                    

عاشرا"- نسيت كمان أنك هددت دول الخليج.........معجبة بيك وبتهديدك  وان نجاح النظام الجديد فى مصر,يعنى تأمين عروشهم وسقوط نظامك يعنى سقوط عروشهم .

وانت متيقن من مساعدتهم مصر ..........حقيقى, استخدمت كل نقاط

الضعف عند من يعارضك أو سوف يعارضك .

حتى لو نجحت وحتى لو عملت على أنتشال الوطن مماهو فيه, ولكن تبقى الوسيلة غير نزيهة غير نظيفة, قامت على أشلاء ودماء آلاف المصريين  وقامت على مظالم لا تعد ولا تحصى.

ستظل لعناتها تلاحقك فى ايامك الأخيرة وامام ربك

أشعر أنى أعيش فى سيرك وأنا أشاهد مايحدث فى الوطن إلى كان وطنى

ليس لى مكان فيه ولا الناس الى زى ليس لهم مكان

واخيرا "لله الأمر من قبل ومن بعد " يعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الملك وهو على كل شئ قدير