قال الإمام علي بن أبي طالب:
الرزق نوعان: رزق يطلبك و رزق تطلبه
فأما الذي يطلبك فسوف يأتيك ولو علي ضعفك ،
و إما الذي تطلبه فلن يأتيك إلا بسعيك و هو أيضا من رزقك ..
فالأول فضل من الله و الثاني عدل من الله

قصة حقيقية فى زمننا هذا .....
هذه رزق الفضل الذي يطلبك فسوف يأتيك ولو علي ضعفك
يروى امام مسجد بالاسكندرية انه منذ بضعة سنوات كان
هناك موظف بسيط يعيش على الكفاف هو واسرته وهو
يشكو كثيرا من متاعب الحياة وضيق العيش واذ به ذات يوم

اخذ يخبر الجميع بانه سوف يحج بيت الله الحرام فى هذا
العام والناس تستعجب منه وتسالة, هل دبرت معيشتك
وطعامك حتى تفكر حتى الحج, وهو يقول
" معرفش انا ححج "
واذا به فى يوم جمعة وهو فى منزلة وله شرفة ذات
نافذة كبيرة من طراز المبانى القديمة جدا, وفى يوم حار
يدخل عليه طائر كبير منهك, ويستقر عندة فارتعد الرجل
وامسكك به وحبسه
. .. وذهب به لاحد جيرانة والذى يعمل تاجرا
لطيور الزينة بسوق العصافير بالاسكندرية, وقال له " تعالى
خد حاجة عندى طائر ,"ولا أعرف ماهو " فذهب معه التاجر
فوجد صقراً نادرا من نوع " سقاوة ", وقال له باب الرزق
اتفتحلك ... وقال له ان التجار هنا قد ينصبون عليك فاذهب
لاصل تجارة الصقور فى الشرقية يوم كذا ’وطلب منه أن
يغطى هذا الصقر بقناع اسود حتى لا يحزن ويموت
واعطى للرجل ثمن نصف كيلو كبدة ليطعمها له
واعطاه ايضا ثمن المواصلات الى الشرقية .
وذهب الرجل فى موعد السوق ومعه الصقر الثمين فى " قفة "
اى مقطف , وعندما دخل السوق تلقفه تاجر وعرف انه
غريب وقال " ماذا معك " فاراه الصقر وذهل التاجر وكان
رجلا امينا صادقا, فقال له سوف اعطيك ثمنه بما يرضى الله
ولكن تعالى لمنزلى حتى لا يتبعنا احد .... واجرى التاجر
اتصلاته مع امراء من الخليج, وهم متيمون بالصقور وقال
للرجل سوف اشتريه, منك بمئة وثمانين الف جنيه وهذا بما
يرضى الله, وسوف اكسب فيه انا ايضا الكثير ... واعطى
للرجل الثمن بعد ان ظل يجمع الاموال من اقاربة واحبابة لانه
يعرف قدرة وماذا سوف يكسب من ورائة .... واجر سيارة
مخصوص للرجل ترجعة لبيته بالاسكندرية حتى لا يتبعه
لصوص وهو معه هذه الاموال ......
القصة لم تنتهى حتى الآن .........

النهاية ان الرجل صدق وعده مع الله وذهب للحج فى هذا
العام " سياحى " وايضا جهز لزواج ابنته ..
وانه اقسم فور عودته من الحج وكان لم ينفك عائدا ... اقسم
انه رأى الصقر ذاته يطوف بالكعبة, ورآه ونظر كلاهما لبعض
!!! .. ومن المعروف ان هذه المنطقة لا يدخلها سباع او طيور
جارحة وحتى حمام الكعبة لا يؤذيه احد ...... ويقول امام
المسجد لا اظنه ابدا يختلق القصة, لانه من البداية لم يكن
معه شىء وقد مشى بين الناس ويقول انه سيحج .......
قدرة الله على كل انسان فهو فى كل مكان ولا يحويه مكان
فلا نقول الا "" سبحان الله "
الرزق نوعان: رزق يطلبك و رزق تطلبه
فأما الذي يطلبك فسوف يأتيك ولو علي ضعفك ،
و إما الذي تطلبه فلن يأتيك إلا بسعيك و هو أيضا من رزقك ..
فالأول فضل من الله و الثاني عدل من الله
قصة حقيقية فى زمننا هذا .....
هذه رزق الفضل الذي يطلبك فسوف يأتيك ولو علي ضعفك
يروى امام مسجد بالاسكندرية انه منذ بضعة سنوات كان
هناك موظف بسيط يعيش على الكفاف هو واسرته وهو
يشكو كثيرا من متاعب الحياة وضيق العيش واذ به ذات يوم
اخذ يخبر الجميع بانه سوف يحج بيت الله الحرام فى هذا
العام والناس تستعجب منه وتسالة, هل دبرت معيشتك
وطعامك حتى تفكر حتى الحج, وهو يقول
" معرفش انا ححج "
واذا به فى يوم جمعة وهو فى منزلة وله شرفة ذات
نافذة كبيرة من طراز المبانى القديمة جدا, وفى يوم حار
يدخل عليه طائر كبير منهك, ويستقر عندة فارتعد الرجل
وامسكك به وحبسه
. .. وذهب به لاحد جيرانة والذى يعمل تاجرا
لطيور الزينة بسوق العصافير بالاسكندرية, وقال له " تعالى
خد حاجة عندى طائر ,"ولا أعرف ماهو " فذهب معه التاجر
فوجد صقراً نادرا من نوع " سقاوة ", وقال له باب الرزق
اتفتحلك ... وقال له ان التجار هنا قد ينصبون عليك فاذهب
لاصل تجارة الصقور فى الشرقية يوم كذا ’وطلب منه أن
يغطى هذا الصقر بقناع اسود حتى لا يحزن ويموت
واعطى للرجل ثمن نصف كيلو كبدة ليطعمها له
واعطاه ايضا ثمن المواصلات الى الشرقية .
وذهب الرجل فى موعد السوق ومعه الصقر الثمين فى " قفة "
اى مقطف , وعندما دخل السوق تلقفه تاجر وعرف انه
غريب وقال " ماذا معك " فاراه الصقر وذهل التاجر وكان
رجلا امينا صادقا, فقال له سوف اعطيك ثمنه بما يرضى الله
ولكن تعالى لمنزلى حتى لا يتبعنا احد .... واجرى التاجر
اتصلاته مع امراء من الخليج, وهم متيمون بالصقور وقال
للرجل سوف اشتريه, منك بمئة وثمانين الف جنيه وهذا بما
يرضى الله, وسوف اكسب فيه انا ايضا الكثير ... واعطى
للرجل الثمن بعد ان ظل يجمع الاموال من اقاربة واحبابة لانه
يعرف قدرة وماذا سوف يكسب من ورائة .... واجر سيارة
مخصوص للرجل ترجعة لبيته بالاسكندرية حتى لا يتبعه
لصوص وهو معه هذه الاموال ......
القصة لم تنتهى حتى الآن .........
النهاية ان الرجل صدق وعده مع الله وذهب للحج فى هذا
العام " سياحى " وايضا جهز لزواج ابنته ..
وانه اقسم فور عودته من الحج وكان لم ينفك عائدا ... اقسم
انه رأى الصقر ذاته يطوف بالكعبة, ورآه ونظر كلاهما لبعض
!!! .. ومن المعروف ان هذه المنطقة لا يدخلها سباع او طيور
جارحة وحتى حمام الكعبة لا يؤذيه احد ...... ويقول امام
المسجد لا اظنه ابدا يختلق القصة, لانه من البداية لم يكن
معه شىء وقد مشى بين الناس ويقول انه سيحج .......
قدرة الله على كل انسان فهو فى كل مكان ولا يحويه مكان
فلا نقول الا "" سبحان الله "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق