هل نعرف لماذا يوم عيد المهندسين يوم فى يوم 14-10-1973
هذا اليوم هو يوم استشهاد البطل اللواء مهندس أحمد حمدى هذا اليوم هو يوم عيد المهندسين ويحق لهم أن يفتخروا بأنفسهم أن بينهم اللواء المهندس احمد حمدى الذى شرف كل التاريخ الهندسى فى مصر والعالم العربى والأسلامى كله
فماهى حكاية بطل اليوم الشهيداللواءالمهندس أحمد حمدى

-البطل اللواء مهندس احمد حمدى من مواليد العشرين من شهر مايو
عام 1929 م وكان والدة من رجال التعليم بمدينة المنصورة، تخرج الشهيد فى
كلية الهندسة جامعة القاهرة قسم الميكانيكا وبعد حصوله على بكالوريوسالهندسة من
جامعة القاهرة التحق بالقوات الجوية عام 1951م وبعد ثلاث سنوات انتقل إلى سلاح
المهندسين وحصل على دورة القادة والأركان من أكاديمية فرونزالعسكرية العليا من الاتحاد السوفيتى بدرجة امتياز .
بطولات وأعمال البطل فى نكسة 1976:
-أثناء العدوان الثلاثى الذى قامت به انجلترا وفرنسا وإسرائيل على مصر
استطاع البطل أحمد حمدى إبطال مفعول العديد من الألغام ولذا أطلق عليه
(صاحب اليد النقية ) كماقام بتفجير كوبرى الفردان حتى لاتتمكن القوات الإسرائيلية العبور من فوقه .
-أقام نقاط للمراقبة على أبراج حديدية على الشاطئ الغربي للقناة بين
الأشجارلمراقبة تحركات الإسرائيليين حيث لم تكن هناك سواتر ترابية أو أى
وسيلة للمراقبة واختار مواقع الأبراج بنفسه.
-تولى قيادة لواء المهندسين المخصص لتنفيذ الأعمال الهندسية بالجيش
الثاني وكان اللواء هو أساس حرب أكتوبر 1973م .
- فى عام 1971م كلف بتشكيل وإعداد لواء كباري جديد كامل و الذى تم
تخصيصه لتأمين عبور الجيش الثالث الميداني تحت إشرافه المباشر تم تصنيع
وحدات لواء الكباري واستكمال معدات وبراطيم العبور.
- كان له الدور الرئيسي فى تطوير الكباري الروسية الصنع لتلائم ظروف قناة السويس.
-أسهم بنصيب كبير فى ايجاد حل للساتر الترابي، وقام بوحدات لوائه بعمل
قطاع من الساتر الترابي فى منطقة تدريبية واجرى عليه الكثير من التجارب التى
ساعدت فى النهاية فى التوصل الى الحل الذى استخدم فعلا ،كان الشهيد اللواء
أحمد حمدي ينتظر اللحظة التى يثأر فيها هو ورجاله بفارغ الصبر، وجاءت
اللحظة التى ينتظرها الجميع وعندما رأى اللواء احمد حمدي جنود مصر الأبرار
يندفعون نحو القناة ويعبرونها فى سباق نحو النصر ادرك قيمة تخطيطة وجهوده
السابقة فى الاعداد لوحدات المهندسين والكباري على نحو خاص.
-ادرك البطل ان التدريبات التى قام بها مع افراد وحدات الجيش الثالث الميداني
على اعظمعمليات العبور واعقدها فى الحرب الحديثة قد اثمرت، تلك التدريبات
التى افرزت تلك العبقرية فى تعامل الجنود مع اعظم مانع مائي فى التاريخ وهو
ما شهد له العدو قبل الصديق
-وعندما حانت لحظة الصفر يوم 6 أكتوبر 1973 طلب اللواء احمد حمدي من
قيادته التحرك شخصيا الى الخطوط الأمامية ليشارك افراده لحظات العمل فى
اسقاط الكبارى على القناة الا ان القيادة رفضت انتقاله لضرورة وجوده فى مقر
القيادة للمتابعة والسيطرة اضافة الى الخطورة على حياته فى حالة انتقاله الى
الخطوط الأمامية تحت القصف المباشر الا انه غضب والح فى طلبه اكثر من مره
.. لقد كان على موعد مع الشهادة
-لم تجد القيادة والحال هكذا بدا من موافقتها على طلبه وتحرك بالفعل الى
القناة واستمر وسط جنوده طوال الليل بلا نوم ولا طعام ولا راحة، ينتقل من
معبر الى آخر حتى اطمأن قلبه الى بدء تشغيل
معظم الكباري والمعابر.. وصلى ركعتين شكرا لله على رمال سيناء .. المحررة.
قصة استشهاد البطل احمد حمدي
-و بطلنا لذى ذكره القرأن من الرجال المؤمننين الذين
صدقوا ماعاهدوا الله فكان هو من الذين قضوا نحبهم
ومابدلوا تبديلا هنئيا لك وهنئا لمصر أن تكون أبنا لها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق