رسالة إلى شبابنا فى أنحاء المعمورة عزيزى الشباب أى شئ تعرضت له فى حياتك من مأسى أو تجارب سيئة وتريد حلا لها
الله كاشفة " وإذا ضاقت بك الدنيا فلاملجأ من الله إلا إلى الله والحل هو اللجوء الى الله والتوبة بين يدية والأقلاع عن الذنب ومن
يقول أن الكبار لايفهمونه أو إنهم لا يشعرون بهم هؤلاء يريدون غطاء لأفعالهم كلنا نعلم الحلال والحرام وهناك متشابهات
وعلينا الأبتعاد عنها ولكى تستعين علي ماأنت فيه هو أن تعلم أن هناك شبابا مثلك صغارامثلك فقراء مثلك و ثقافتهم بسيطة
ولكنهم عاشوا كراما وماتوا كراما باب التوبة مفتوح لجميع العصاة حتى الكفار، حتى تخرج الشمس من مغربها، وشروط التوبة من حقوق الله هي: الإقلاع عن الذنب، والندم على ما مضى، والعزم على عدم العودة، وليس من شروطها إقامة الحد، قال الله تعالى: سورة الزمر الآية 53 {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا} وقال: سورة النساء الآية 17 {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا}.
ثانيا: ينبغي لمن وقع في شيء من المعاصي أن يستتر بستر الله ولا يفضح نفسه، ويستغفر الله ويتوب إليه فيما بينه وبين ربه؛ لما أخرج الحاكم والبيهقي: موطأ مالك الحدود (1562). اجتنبوا هذه القاذورات التي نهى الله عنها، فمن ألم بشيء من ذلك فليستتر بستر الله تعالى، وليتب إلى الله، فإنه من يبد لنا صفحته نقم عليه كتاب الله. وذكر الذهبي أن أصله في الصحيحين.
الشهيد هذا الشاب لم يكن فى عصر النبوة كماييحاول البعض أن قصص الصحابة والصالحين كانت فى عهد النبوة وليس لها مكان الأن
ليس حقا ماتقول .......الشهيد سيد زكريا تاريخه يرجع لسنة 1973 حرب أكتوبر المجيدة
لك الله يامصر ............ياأرض العروبة .................ياأرض الكرامة
قصة الشهيد سيد زكريا خليل
قصة الشهيد سيد زكريا خليل واحدة من بين مئات القصص التى ابرزت شجاعة المقاتل
المصري، ومن الغريب ان قصة هذا الجندي الشجاع ظلت فى طي الكتمان طوال 23 سنة
كاملة، حتى اعترف بها جندي اسرائيلي، ونقلت وكالات الأنباء العالمية قصه هذا الشهيد
واطلقت عليه لقب (أسد سيناء).
تعود بداية القصة او فلنقل نهايتها الى عام 1996 في ذلك الوقت كان سيد زكريا قد عد من 
ضمن المفقودين فى الحرب، وفى هذا العام أعترف جندي إسرائيلي لأول مرة للسفير
المصري في ألمانيا بأنه قتل الجندي المصري سيد زكريا خليل, مؤكدا أنه مقاتل فذ وانه قاتل
حتي الموت وتمكن من قتل22 إسرائيليا بمفرده.
وسلم الجندي الإسرائيلي متعلقات البطل المصري الى السفير وهي عبارة عن السلسلة
العسكرية الخاصة به اضافة الى خطاب كتبه الى والده قبل استشهاده، وقال الجندي
الاسرائيلي انه ظل محتفظا بهذه المتعلقات طوال هذه المده تقديرا لهذا البطل، وانه بعدما أن
نجح فى قتله قام بدفنه بنفسه واطلق 21 رصاصة فى الهواء تحية الشهداء.
تبدأ قصة الشهيد بصدور التعليمات في أكتوبر73 لطاقمه المكون من 8 أفراد بالصعود إلي
جبل (الجلالة) بمنطقة رأس ملعب، وقبل الوصول الى الجبل استشهد أحد الثمانية في حقل
ألغام, ثم صدرت التعليمات من قائد المجموعة النقيب صفي الدين غازي بالاختفاء خلف
احدي التباب واقامة دفاع دائري حولها علي اعتبار أنها تصلح لصد أي هجوم, وعندئذ ظهر
إثنان من بدو سيناء يحذران الطاقم من وجود نقطة شرطة إسرائيلية قريبة في اتجاه معين
وبعد انصرافهما زمجرت50 دبابة معادية تحميها طائرتان هليكوبتر وانكمشت المجموعة تحبس
أنفاسها حتي تمر هذه القوات ولتستعد لتنفيذ المهمة المكلفة بها.
غازي أن الإسرائيليين قد أغلقوا كل الطرق, ومع ذلك وتحت ستار الليل تمكنت المجموعة
من التسلل إلي منطقة المهمة بأرض الملعب واحتمت باحدي التلال وكانت مياه الشرب قد
نفذت منهم فتسلل الأفراد أحمد الدفتار وسيد زكريا وعبدالعاطي ومحمد بيكار إلي بئر قريبة
للحصول علي الماء, حيث فوجئوا بوجود 7 دبابات إسرائيلية فعادوا لابلاغ قائد المهمة باعداد
خطة للهجوم عليها قبل بزوغ الشمس, وتم تكليف مجموعة من 5 أفراد لتنفيذها منهم سيد
زكريا وعند الوصول للبئر وجدوا الدبابات الإسرائيلية قد غادرت الموقع بعد أن ردمت البئر.
وفي طريق العودة لاحظ الجنود الخمسة وجود 3 دبابات بداخلها جميع أطقمها, فاشتبك سيد
زكريا وزميل آخر له من الخلف مع اثنين من جنود الحراسة وقضيا عليهما بالسلاح الأبيض
وهاجمت بقية المجموعة الدبابات وقضت بالرشاشات علي الفارين منها, وفي هذه المعركة
تم قتل12 إسرائيليا, ثم عادت المجموعة لنقطة انطلاقها غير أنها فوجئت بطائرتي هليكوبتر
تجوب الصحراء بحثا عن أي مصري للانتقام منه, ثم انضمت اليهما طائرتان أخريان وانبعث
صوت عال من احدي الطائرات يطلب من القائد غازي تسليم نفسه مع رجاله.
وقامت الطائرات بإبراز عدد من الجنود الإسرائيليين بالمظلات لمحاولة تطويق الموقع وقام
الجندي حسن السداوي باطلاق قذيفة (آر.بي.جي) علي احدي الطائرات فأصيبت وهرع
الإسرائيليون منها في محاولة للنجاة حيث تلقفهم سيد زكريا أسد سيناء برشاشه وتمكن وحده من قتل22 جنديا.
واستدعي الإسرائيليون طائرات جديدة أنزلت جنودا بلغ عددهم مائة جندي أشتبك معهم أسد
سيناء وفى هذه اللحظة استشهد قائد المجموعة النقيب صفي الدين غازي بعد رفضه
الاستسلام، ومع استمرار المعركة غير المتكافئة استشهد جميع افراد الوحدة واحدا تلو
الآخر ولم يبق غير أسد سيناء مع زميله أحمد الدفتار في مواجهة الطائرات وجنود المظلات
المائه, حيث نفدت ذخيرتهما ثم حانت لحظة الشهادة وتسلل جندي إسرائيلي خلف البطل
وافرغ فى جسده الطاهر خزانه كاملة من الرصاصات ليستشهد على الفور ويسيل دمه
الذكي علي رمال سيناء الطاهرة بعد أن كتب اسمه بأحرف من نور في سجل الخالدين.
واذا كان سيد زكريا قد استحق عن جدارة التكريم, فالواقع أن المجموعة كلها برئاسة قائدها
لم تكن أقل بطولة وفدائية, فهم جميعهم أسود سيناء ومصر لاتنسي أبدا أبناءها.
وقد كرمت مصر ابنها البار، فبمجرد أن علم الرئيس مبارك بقصة هذا البطل حتي منحه نوط
الشجاعة من الطبقة الأولي، كما أطلق اسمه على احد شوارع حي مصر الجديدة.
صورة للشهيد رحمة الله عليه
اتمنى لكل من يقرأ القصة ويفهم قد ايه فيه ناس ضحت بحياتهم وراحوا الحرب
وهما عارفين انهم مش راجعين كله علشان اولادهم واخواتهم وابائهم وامهاتهم يبقوا فى أمان
رحمة الله على شهداء الحروب العربية كلهم واحشرنا معهم وارزقنى الشهادة فى سبيلك فى صمت وكتمان
................. اللهم أرحم شهدائنا وإحشرنا معهم فى الجنة ا
كم من بطولات وكم من خصال فينا نحن المسلمين والمصريين مدفونة تحتاج إلى إظهارها
...............الحمد لله أن لهذا الكون ربا " نعبده ونلجأ إليه لولا الإيمان ماأقدم هؤلا على مايفعلون
حتى هانت عليهم الدينا بما رحبت .............إلى الجنة أيتها النفوس الذكية .................إرجعى
إلى ربك راضية مرضية فإدخلى فى عبادى وإدخلى جنتى .....................إنا لله وإنا إليه راجعون ..........صدق الله العظيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق