كثيرا ما نردد او يردد من حولك أو تقرأ المثل القائل ( اتق شر الحليم إذا غضب )
و هو يعبر عن شخص يتصف بالحلم و لكنه يغضب لموقف و يثور كالبركان و يقذف حمم غضبه بعد أن كان حملا و دعيا و ( حليلاً )
هذا المثل هو عباره عن كلام غير حقيقي ، فمن يتصف بالحلم ثم يثور ثوره عارمه جدا لموقف غير مألوف ، هو في الحقيقة لم يكن حليما قبلها ، بل كان إنسان لا يعرف كيف يعبر عن مشاعره او انه لا يستطيع ان يعبر عن مشاعره
وهذا الحلم الذي كان يتصف به هو في الحقيقة عبارة عن برميل للتعبئة المشاعر السلبية تجاه المواقف الغير محببه و الغير مألوفه التي يتعرض لها و نتيجة لعدم قدرته أو لعدم استطاعته عن التعبير عن مشاعر رفضه لتلك المواقف يثور فجأة عند موقف غير محبب لديه أو خارج عن المألوف الذي إعتاد عليه ،، فتجده قد تحول إلى ثائر شرس بعد أن كان إنسان حليم ، ذلك الانفجار الغاضب أصبحنا نضرب ذلك المثل فيه ( اتق شر الحليم إذا غضب) ..
بينما في الحقيقة أن الإنسان الحليم هو الإنسان الذي لا يغضب و يكظم غضبه و غيضه ، و يعبر عن مشاعر غضبه بطرق كثيرة غير ذلك الانفجار الغاضب العارم ...
ولنا فى التاريخ عظة وعبرة ومن أكثر من إتصف بالحلم سيدنا معاوية بن أبى سفيان صاحب أشهر شعرة فى التاريخ
و هو يعبر عن شخص يتصف بالحلم و لكنه يغضب لموقف و يثور كالبركان و يقذف حمم غضبه بعد أن كان حملا و دعيا و ( حليلاً )
هذا المثل هو عباره عن كلام غير حقيقي ، فمن يتصف بالحلم ثم يثور ثوره عارمه جدا لموقف غير مألوف ، هو في الحقيقة لم يكن حليما قبلها ، بل كان إنسان لا يعرف كيف يعبر عن مشاعره او انه لا يستطيع ان يعبر عن مشاعره
وهذا الحلم الذي كان يتصف به هو في الحقيقة عبارة عن برميل للتعبئة المشاعر السلبية تجاه المواقف الغير محببه و الغير مألوفه التي يتعرض لها و نتيجة لعدم قدرته أو لعدم استطاعته عن التعبير عن مشاعر رفضه لتلك المواقف يثور فجأة عند موقف غير محبب لديه أو خارج عن المألوف الذي إعتاد عليه ،، فتجده قد تحول إلى ثائر شرس بعد أن كان إنسان حليم ، ذلك الانفجار الغاضب أصبحنا نضرب ذلك المثل فيه ( اتق شر الحليم إذا غضب) ..
بينما في الحقيقة أن الإنسان الحليم هو الإنسان الذي لا يغضب و يكظم غضبه و غيضه ، و يعبر عن مشاعر غضبه بطرق كثيرة غير ذلك الانفجار الغاضب العارم ...
ولنا فى التاريخ عظة وعبرة ومن أكثر من إتصف بالحلم سيدنا معاوية بن أبى سفيان صاحب أشهر شعرة فى التاريخ
(حيث قال لو كان بينى وبين الناس شعرة ماقطعتها لو شدوها أرخيتها ولو أرخوها
لشددتها ) ولنرى موقف من مواقفه التى تدل على حلمه وهو الحلم الحقيقى وليس
الحلم الذى يعقبه ثورة عارمة
ما أعظم خلق الحلم
كان لعبد الله بن الزبير - رضي الله عنهما مزرعة في المدينة مجاورة لمزرعة
يملكها معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهما، وفي ذات يوم دخل عمّال مزرعة
معاوية إلى مزرعة إبن الزبير
فغضب إبن الزبير وكتب لمعاوية في دمشق , وقد كان ابن الزبير سريع الغضب،
من عبدالله إبن الزبير إلى معاوية ( إبن هند آكلة الأكباد ) أما بعد فإن عمالك دخلوا
إلى مزرعتي فمرهم بالخروج منها .. أو فوالذي لا إله إلا هو ليكوننّ لي معك شأن !
فوصلت الرسالة لمعاوية وكان من أحلم الناس فقرأها .. ثم قال لإبنه يزيد ما رأيك
في إبن الزبير أرسل لي يهددني ؟ فقال له إبنه يزيد : إرسل له جيشاً أوله عنده
وآخره عندك يأتيك برأسه، فقال معاوية : بل خيرٌ من ذلك زكاة وأقرب رحما
فكتب رسالة إلى عبدالله بن الزبير يقول فيها من معاوية بن أبي سفيان إلى عبدالله
بن الزبير (ابن أسماء ذات النطاقين)
أما بعد :
فوالله لو كانت الدنيا بيني وبينك لسلمتها إليك،
ولو كانت مزرعتي من المدينة إلى دمشق لدفعتها إليك،
فإذا وصلك كتابي هذا فخذ مزرعتي إلى مزرعتك وعمالي إلى عمالك، فإن جنّة الله
عرضها السموات والأرض
فلما قرأ إبن الزبير الرسالة بكى حتى بلها بالدموع، وسافر إلى معاوية في دمشق
وقبّل رأسه وقال له لا أعدمك الله حلماً أحلك في قريش هذا المحل
يا الله على حلم معاوية
منتهى القوة ان تتمالك نفسك عند العضب
و منتهى العقل ان تراجع نفسك عند الخطأ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق