بقلم القبطان / عبد الرحمن العوا
العيب فييينا"؟؟
يا مصريين
كم منا وقع عليه الظلم ولم يجد من يؤازره اوشك الله ان يصيبهم بعذاب من عنده اليس هذا ما نحن فيه!!!!! هل نبحث عن النكد
والخلاف ؟؟
الظلم اللى واقع علينا بقاله زماااااااااان وده ناتج عن عدم
تمكنا وليس تمكييننا عدم تمكنا من اختيار الاصلح. العيب
فينا
احنا مش فى
اللى ظالمنا
اسمعوا قول الحبيب المصطفى
" اذا راى الناس الظالم. ولم ياخذوا على يديه. اوشك الله ان يصيبهم بعذاب من عنده"
صدق رسول الله
كم منا اعان الظالم ليظلم اخاه
كم منا ظلم اخاه
الدنيا عندنا عمر طويل
وليست كما هى عند الله سبحانه وتعالى كعشية وضحاها
الدنيا عندنا تبداء بالطفوله ثم الصبينه ثم الشباب ثم العقل فثم الشيب ثم النهايه
فى هذه المراحل تصادفنا امور نريدها واخر تفرض علينا
فاذا لم نحسن التفكر ثم التدبر ثم العمل فنهاية الامر الفشل
يمكن للمرء ان يجرب الفشل مره واخرى ولكن نتمنى ان الثالثه يصادفه النجاح
اللى بيقارن مرسي بأى من مبارك أو السيسي يبقى لا يجيد الحساب
واللى بيجد أن مرسي كان رئيسا ناجحا وايضا" من يري فترة الإخوان وتصرفاتهم منذ ثورة
يناير الى أثار رابعه كللها او معظمها جيد
فليشرح للناس لعلهم يتفقون معه
اما عن نفسي فانا أحب دينى وألى ووطنى وأحب الناس الطيبين واحب ان ارى الاشياء
بوضوح وعلى حقيقتها واقول الحق ولو على نفسي لان اخف العقاب هو اعتراف المذنب
بذنبه
وانا ادعوا من هنا الذين يرون الاخوان على حق ومرسي هو الرئيس الاولى وان السيسي
هو الشخص الذى اخطأ بانقلابه وهكذا الى اخر ما يقال ويدور
عليكم الإفصاح بكلمات محدده ومواقف واضحه وبجمل تحمل المعنى وليس المغزى
لنزن الكفتين ايهما اقرب الى الصواب ولصالح المجتمع والوطن
هذا افضل من الشعارات والخطب والحفر فى الماء
هناك أخطاء على كل جانب
وهناك نوايا سيئه وأخرى حسنه
لكن الحياه والوطن ليست أنا وحدى وليذهب الاخرون الى الجحيم
بل هى اذهب انا فدءا للجميع وهذا الفكر
هو فلسفة طلب الشهاده ارضاء لله وفداء للمجتمع الذى يتكون من اهلى والجيران لا فرق
من أجل هذا فان التفكير فيمن خطاء ومن صواب لا يصح ان يوقف عجلة الحياه
والتوقف عن سير المجتمع نحو الأمام بسبب الرغبه فى الانتقام هو عين الانتحار
وما أريده انا فهو خطأ اذا تعارض مع مصلحتك
والعدل بالحصول على حقى هو عين الظلم ممن حكم عليه بسببي فالدنيا ليست منظار
جاليليو ولكنها منظار واسع يسمح للاخرين ان يروك ولك ان تراهم وهناك مساحة يقبل بها
احدنا بعضا من الظلم لكى يحصل اخرون على بعض من العدل
الم يقولوا انه من اجل الورد. يسقى العليق
وإلانعيش فى نكد طول العمر دون ان نحقق شيئا لأننا مستضعفون فى الارض
فى الأيه سوف يسألنا الملائكه.
فيما كنتم والرد. كنا مستضعفين فى الارض
فتتعجب الملائكه. وتتساءل. أو لم تكن ارض الله واسعه؟؟؟ لم يقولوا لماذا لم تحاربوا من
إستضعفوكم وتقتلوهم فان لم تستطيعوا فلتموتوا مقتولين من ظلمهم لا لم يحضوهم
على الانتحار امام الظالم ولكن قالوا. أو لم تكن ارض الله واسعه؟؟؟؟
لمن هذه الروايات الربانيه القرءانيه؟؟؟
للمسلمين المؤمنين بالقرءان
ام لإناس على قلوبهم اقفال؟؟؟
والله هذا سؤال وليس قرار
لكن أنتذكر انه دائما هناك حلول بخلاف الانتحار او الوقوف امام من نختلف معه رأيا حتى
يقتلنا. هذا ليس دليلا على القوه بل دليل على توقف التفكير فى كيف أثبت نفسي ضد
الاخرين
اما ان تعبد الله فهذا أيسر الأشياء لمن يريد. من يخلص. من يصدق من يتصدق
والله ادرى واعلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق