هذا حال الدنيا
ظالم ومظلوم ومتالم وشامت ومتفرج لا يبالي انت فى
حالك وانا فى حالى
ده طبع الدنيا منذ خلقت
فاكرين قابيل وهابيل
فاكرين فرعون وهامان
فاكرين هتلر وموسولي
فاكرين صدام حسين واللى عمله فى أستاذه عبد السلام
عارف
فاكرين شعر شوقى بك إلى ابويا كان
دوما ما يردده
قال: تباعا على الدنيا كأنها
ملاعب لا ترخى لهن ستور
فحرص على الدنيا وميل مع الهوى
غش وافك فى الحياة وزور
ر
وغير قول الناس مولى وعبده
إلى قولهم. مستأجر. وأجير
ير
لا تولولوا ولا تتعجبوا ولا تكونو بلهاء هذه الدنيا
عراك على الحكم فقط لا غير
الاقوى غلب الاضعف
لا فيها دين ولا مله
بل فيها كثره وقله
من لا يريد الدنيا بهمها
فليخرج منها ولا يأسف لها
اما الإنشغال بمن قال ومن عمل فهذا مضيعة للوقت وقتل
للأمل إعبد الله حتى ياتيك اليقين
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا
واعمل لاخراك كانك تموت غدا
مش اتعلمنا كده
الباقى معارك على مصالح
اللى كسب راح يفترى
بامارة ايه يصالح
واللى خسر راح يبتلى
بكل جبار وقارح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق