الغرب يطالب بتطبيق الشريعة الأسلامية
يونيو 26, 2025
/
/ / الغرب يطالب بتطبيق الشريعة الأسلامية

الغرب يطالب بتطبيق الشريعة الأسلامية

خبراء الأقتصاد العالمى  تطالب بتطبيق الشريعة الأسلامية 

احدثت فضيحة "دعاية للإسلام " هكذا إتهمت ( لوريتا نابليونى )

- بدأت كلامها وهى تقول نحن هنا فى شارع ( هاى ستريت بلندن) أمام أحد البنوك 

وإسمه هالى فاكس والذى يكا د يفلس جراءالأزمة  الإقتصادية وكان من الممكن

 تفادى كل هذا إذا إلتزمت البنوك ببضع مبادئ أخلاقية وإلتزموا  بالشريعة 

الإسلامية فى أعمالهم المالية

خبيرة الاقتصادالعالمى  ( لوريتا نابليونى ) التى اتُّهِمت بالدعاية للإسلام , لأنها تدعو لتطبيق نظامه الاقتصادى ,

وتقول لوريتا : إنه كان من الممكن تفادى إفلاس البنوك إذا التزمت هذه البنوك ببعض المبادئ الأخلاقية , والتزمت بالشريعة الإسلامية فى أعمالها المالية ,

حيث  قارنت النظام المالي الغربى بالنظام المالي الإسلامي , وتوصلت إلى أن النظام المالى الإسلامى خسائره محدودة , لأن الشريعة تحرم الاقتراض المالى مقابل الربا , وتحرم المساهمة مع البنوك التقليدية وشركات التأمين , فقط الاستثمار المباشر هو المسموح به , المشاريع ذات المخاطرة العالية غير مسموح بها ,

وتقول : نحن لدينا غالباً شخصان أو طرفان يدخلان فى شَراكة , ويتساويان فى تحمل مخاطر هذه الشراكة , وهذا بالضبط عكس ما نعرفه عن الاقتصاد الغربى , وإن المخاطرة أصبحت فى النظام الغربى نوعاً من الاستثمار , وإن التعاملات تتحكم فى زيادة أو هبوط قيمتها , وهذا الذى أوصلهم إلى هذه المرحلة .



وقال التقرير : إن لندن هى مركز الاقتصاد الإسلامى فى أوربا , وإنهم لا يشاركون فى المُضاربات , ولا فى إنتاج الخمور أو الإباحية , أو إنتاج الأسلحة , وهناك استثمار مباشر فى مشاريع مشتركة بدلاً من القروض , وإن قطاع هذه البنوك ازداد فى العام الماضى فقط إلى نسبة 20% ,

وإن مؤسسة المال الأوربية التى تمتلكها قطر تنتمى إلى هذا القطاع , ومديروها ليسوا من المسلمين فقط , يقول أحدهم : جميع أنواع الاستغلال والإفراط فى المخاطر وعمل مال من المال , كل هذه الأشياء محرمة فى الإسلام بشدة , ليس هناك قروض لشراء منزل , وبدلاً من هذا يشترى البنك المنزل , ويطرحه للعميل بإيجار بيع , وهكذا يتساوى الطرفان فى المُخاطرة , وعلاوة على هذا يحقق البنك مكاسب أيضاً , وإن القرآن يتكلم بلغة واضحة جداً , وإن كل المعامَلات المالية يجب أن تستند على أساس قيمة الشراء والبيع الفعلية ,

إن الذين حصلوا على قروض ضخمة من البنوك غير الإسلامية جعلوا العالم على حافة الهاوية , وإن موَظَّفى الاستثمار فى البنوك الأمريكية يغادرون منهاتن الأمريكية بتعويضات ضخمة وعلامات النصر , ويذهبون بالسيارات الفاخرة إلى البطالة , وإن فُقّاعة مضاربات البورصة والقروض الواهية كان ممكن تجنبها .

وتقول نابليونى : إن أى منتج للبنوك الإسلامية لابد أن يفحص ما يسمى بواسطة لجنة الشريعة , وهؤلاء بالطبع مصرفيون ومتخصصون فى الشئون الإسلامية , وإنه يوجد رقابة أخلاقية على المنتجات ,

و الغرب إذا لم يتجه إلى الاقتصاد الإسلامى فسوف تصبح الدول الإسلامية قلب العالم فى القريب العاجل , وإن الرأسمالية العنيدة مصابة بمرض مميت , وتعيش على التغذية القصرية .


                                                                                                                                                                  يرى هيومان دار  أن الدور الأهم للإقتصاد الأسلامى إنه يستطيع أن يكون بمثابة 

الجسر الذى يتخطى الهوة العميقة بين الغرب والأسلام وبما يكون خير وسيلة بين 

الأسلام والغرب .

 يرى عبد الله رفيق : عالم الأسلاميات  بان البنوك تستطيع تحقيق ما فشلت فيه 

جهود تعايش الثقافات لأن الأزمة سوف تجبر الثقافتين على التقارب من بعض

هناك الكثير الذى لن يفهمه الغرب على سبيل المثال "دور المراة والرجل " ولكن

 مبادئ الإسلام الإقتصادية قد وصلت .وهذا ماتظهره مبيعات متاجر الكتب فى لندن

ترى لوريتا:" إذاكان النظام المالى اٌلإسلامى يمكن أن يساعدنا وإذاكان فى إستطاعة 

البنوك الإسلامية إرشادنا لنظام مالى جديد فعلينا تقبله ومن أى شئ نخشى ولكن 

هذه المشكلة أن الكثير من السياسات والأيدلوجية فى عالم المال والإقتصاد وإذا لم 

يتحرك الإقصاد الغربى وهذا ماتخشاه (لويتا نابليونى ) سوف  تصبح الدول 

الإسلامية قلب العالم فى القريب العاجل 

وجاء فى تقرير آخر من التليفزيون الألمانى يقول : إن عالم الاقتصاد الإسلامى له شكل مختلف , فلا يوجد به مُضاربات , وإنه سيُطبَّق فى ألمانيا فى القريب العاجل , وإنهم يبحثون حالياً عن نظام جديد للرأسمالية ,

الفاتيكان يطالب بتطبيق الشريعة الأسلامية

يطالب الفاتيكان البنوك  أن  تلتزم  فى المستقبل بالقوانين الإسلامية ,حيث أن  البنوك الأسلامية لايوجد بها مضاربات , وإن هذا ما طالبت به صحيفة (أوسرفرتورو رومانو ) الناطقة الرسمية باسم البابا ,



تقرير مصور تعترف فيه خبيرة الإقتصاد العالمية (لوريتا نابليونى ) بـأن  الإقتصاد

 الغربى ينهار والحل البديل والوحيد هو النظام المالى الإسلامى




هذا الرابط عن الفاتيكان يدعو لتطبيق النظام المالى الإسلامى فى


الإسلام هو الحل برنامج مصور فى التليفزيون الألمانى











عن الكاتب :

شاب مغربي أحب كل جديد في عالم الانترنت من مواقع وبرامج واحب التدوين ودائما ابحث عن الجديد لتطوير مهاراتي في مختلف الميادين التي تعجبني لكي انقل معرفتي وتجاربي لآخرين حتى يستفيدوا بقدر ما استفدت انا ;)
الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علاقات زوجية

أخبار المشاهير

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

أصدقاء الموقع

أرشيف المدونة الإلكترونية