الحالة الأمنية والسياسية فى مصر
يونيو 29, 2025
/
/ , / الحالة الأمنية والسياسية فى مصر

الحالة الأمنية والسياسية فى مصر


تم رصد هذه الأحداث من خلال المعهد المصرى الديمقراطى 

ثانيًا: السياسات العامة.

أ- الحالة الأمنية:

شهد ملف الأمن خلال فترة الرصد عدد من التطورات السلبية التي تمثلت في التالي:

                                                                                            
-تعرض أتوبيس تابع للقوات المسلحة لإطلاق نار من قبل ملثمين، بمنطقة الأميرية، وقد أسفر الحادث عن مقتل ضابط وإصابة ثلاث أفراد، وتعرض نقطة خاصة بالشرطة العسكرية في منطقة مسطرد بالقاهرة، لهجوم مسلح أدى لاستشهاد ستة مجندين، و وقوع إنفجار أعلى كوبرى الجامعة بإتجاه الجيزة بمحيط السفارة الإسرائيلية السابقة  وأعلنت وزارة الداخلية في بيان لها أن الإنفجار أسفر عن تلفيات بسيطة دون وقوع أية إصابات بشرية.

ب- تطورات ملفات السياسة العامة المتنوعة:
ملف الزراعة: قام  وزير الزراعة بزيارة لفرع بنك التنمية والإئتمان الزراعي، وأشار إلى رصد مبلغ 500 مليون جنيه دفعة أولى من البنك لشراء القمح من الفلاحين.
من  ناحية أخرى وفي زيارة للوزير لمنطقة حلايب وشلاتين أعلن أنه تم تخصيص 35 مليون جنيه كدفعة أولى لإقامة مشروعات تنموية زراعية وذلك في إطار برتوكول تعاون مشترك تم توقيعه بين وزارة الزراعة  وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية  لتنمية مثلث  حلايب وشلاتين.
ملف النظافة : أطلق رئيس الوزراء ووزيرة الدولة لشئون البيئة، مبادرة فصل القمامة من المنبع وذلك لتوعية المواطنين بأهمية الفصل من المنبع والجمع المنزلي، وأكدوا أنه يجرى إنشاء 14 شركة وطنية تقوم بدور مؤدى خدمة الجمع السكني وذلك بهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الشركات وتوفير فرص عمل للشباب، ودعا رئيس الوزراء أصحاب المحال المشاركة في المنظومة الجديدة للنظافة بجمع القمامة في مكان آمن أمام محالهم وعدم إلقاء المخلفات في الشارع .
 ملف الكهرباء والطاقة: شهدت فترة الرصد إنقطاع متكررللكهرباء مما أدى إلى إنزعاج المواطنين بسبب ما يسمى فترات تخفيف أحمال الكهرباء، وأعلنت وزارة الكهرباء أن إتباع هذه السياسة نتيجة للنقص بين الإنتاج والإستهلاك بسبب نقص الوقود وإستمرار خروج محطة أبو قير من الخدمة مما أدى لإضطرار شركات توزيع الكهرباء لقطع الكهرباء عن المواطنين.

ملف العشوائيات :  أعلن وزير التنمية المحلية أنه يجرى إعداد المخطط التفصيلي  للقرى والمدن المصرية للحد من العشوائيات وإضافة مساحات للحيز العمرانى للقرى والمدن لإقامة مساكن للشباب، وأوضح أن خطة الدولة لتطوير العشوائيات تتضمن تطوير 30 منطقة منها 17 بالقاهرة و13 بالجيزة وتتكلف أعمال

التطوير حوالى 350 مليون جنية، كما أوضح أنه تم بالفعل الانتهاء من تطوير 58 منطقة عشوائية بتكلفة 1.5 مليار جنيه.

                                                                                                     
ملف النقل والمواصلات:  إرتفع عدد  ضحايا حوادث الطرق خلال فترة الرصد إلى 42 قتيل، أبرزهم في حادث إنقلاب اتوبيس بطريق الزعفرانة، وسقوط ميكروباص بترعة الإبراهيمية بمركز مغاغا بالمنيا، وحادث التصادم بين أتوبيس وسيارة نقل في محافظة السويس.
وبالنسبة للجهود في ملف النقل والمواصلات: فقد شهد رئيس الوزراء توقيع بروتوكولين لشراء وتوريد 150 أتوبيساً لهيئة النقل العام بالقاهرة وتوريد وتركيب إشارات مرور وكاميرات مراقبة ل 250 تقاطعاً رئيسياً بالقاهرة، كما  أعلن وزير النقل عن أنه تم الإنتهاء من الدراسة اللازمة لرفع خط سكك حديد أبو قير الإسكندرية بتكلفة 1.6 مليار جنيه من أجل رفع كفاءته وزيادة عوامل الأمان فيه وأنه سيتم البدء في التفاوض مع عدد من المستثمرين لتنفيذه.
 وقد أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي أنه سيتم تطوير الاشارات المرورية وجميع التقاطعات في 200 محور أساسي بالقاهرة، من خلال استخدام تكنولوجيا «الجرين ويف»، كما سيتم تعميم هذه التجربة في جميع المحافظات بهدف تحقيق الإنسياب المروري ومكافحة العمليات الارهابية.

ملف التموين: أعلن وزير التموين والتجارة الداخلية، عن وضع خطة لتطوير منظومة البقالين التموينيين تتضمن رفع كفاءتهم كتجار تجزئة، لبيع جميع السلع والمنتجات بأسعار مخفضة، من خلال اتفاق وزارة التموين مع شركات كبيرة منتجة لتوريد هذه السلع بأسعار التكلفة.
 وبالنسبة لأزمة رغيف الخبز أعلن وزير التموين أن الملامح الرئيسية للمنظومة الجديدة لرغيف الخبز ستتم من خلال تحرير سعر الدقيق دون المساس بسعر رغيف الخبز فهو خط أحمر، مشيًرا إلى أن هدف الوزارة القضاء على تسرب الدقيق المدعم إلى السوق السوداء وانتهاء طوابير العيش التي تمثل أزمة لدى المواطنين.
ملف العدالة الإجتماعية: قام رئيس الوزراء بزيادة إستحقاق " معاش الضمان الإجتماعى" تطبيقا لأحكام قانون الضمان الإجتماعى إعتبارا من أول يناير الماضي.

وفي إطار أليات حل أزمة المعاشات والتأمينات الإجتماعية : قالت وزيرة التضامن الإجتماعى أنه سيتم إعداد مشروع قانون جديد للتأمينات الإجتماعية يشمل جميع الإصلاحات اللازمة، بما يضمن تنظيم العلاقة بين الهيئة والخزانة العامة للدولة، كما سيتم وضع إستراتيجية لعمل الوزارة ترعى دعم الربط بين كافة نظم وبرامج الحماية الإجتماعية لتشمل كافة فئات المجتمع.
ت- ملفات تواجه أزمات :
مواجهة أزمة الإضرابات:  كرد فعل على اضراب العاملين بشركات الغزل والنسيج، قام رئيس الوزراء بزيارة لشركات الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى وأكد خلالها على أنه سيتم توفير الغزل اللازم للمصانع وحل مشكلة الرواتب و صرف دفعة حوافز جديدة للعاملين قبل شهر رمضان المقبل وحل مشكلة التأمينات الخاصة.
كما أعلن وزير التجارة والصناعة إنتهاء إعتصام عمال شركة "كيما أسوان" حيث إلتقى بالعمال واستمع إلى مطالبهم المتمثلة في إعادة هيكلة الأجر الأساسى ورفع حافز الأٌقسام وزيادة بدل الوجبة وتطبيق بدل الإثابة المطبق في المناطق النائية وأكد الوزير أنه سيعقد إجتماعا عاجلًا مع مسئولى الجهاز المركزى للمحاسبات لدراسة وبحث وتنفيذ هذه المطالب .
وفيما يتعلق بأزمة اضراب الأطباء، فقد أشار رئيس اللجنة العليا لإضراب الأطباء أنهم مستمرون في إَضرابهم حتى تحقق الدولة مطالبهم وفي المقابل أصدر وزير الصحة والسكان ثلاث قرارات وزارية مهمة أولها يتعلق بحل أزمة إضراب الأطباء للتفاوض بين نقابة الأطباء ووزارة الصحة للوقوف على المطالب والإقتراحات لتجاوز تلك الأزمة، وقرار وزاري بأن تتحمل الوزارة تكلفة الدراسات العليا للأطباء، وقرار ثالث بتفعيل القرار الخاص بعلاج العاملين بوزارة الصحة والسكان والهيئات والواحدات التابعة لها.

ملف المياه:والذي يشهد أزمة على المستوى الخارجي والمستوى الداخلي، فعلى المستوى الخارجي تتمثل الأزمة في سد النهضة الاثيوبي، وقد أعلن  وزير الموارد المائية والرى عن أن باب المفاوضات حول سد النهضة مفتوح ولم يغلق مع أديس أبابا وأن مصر على إستعداد كامل للعودة مرة أخرى إلى مائدة النقاش سعيًا منها للتوافق حول جميع النقاط العالقة وذلك بدون وساطة من خارج دول حوض النيل الشرقي.
وعلى المستوى الداخلي؛ فنتيجة لموجة الطقس السيء وما صاحبها من سيول وأمطار، عقد مجلس الوزراء اجتماع عاجل لوزراء النقل والتنمية المحلية ومحافظي القاهرة والجيزة والقليوبية، لإيجاد حل فوري ودائم لأزمة تراكم مياه الأمطار، وتفادي تكرارها في المستقبل وذلك بعد ما شهدته شوارع القاهرة والجيزة وعدد من المحافظات من إرتباك نتيجة تراكم مياه الأمطار في الشوارع مما عرقل حركة السير والمرور على الطرق الرئيسية، كما يواجه هذا الملف تحدي أخر يتمثل في اختلاط مياه النيل بمياه السيول وهو ما أدى لارتفاع نسبة الأتربة والعكارة في مياه النيل.

 

ثالثًا.. السياسة الخارجية. 
  • الدائرة العربية 
الموقف المصري من سحب ( السعودية \ الإمارات \ البحرين) سفرائهم من قطر، اعتبرت الخارجية المصرية أن خطوة سحب السفير السعودي والإماراتي والبحريني من قطر بمثابة دليل على انتهاج قطر سياسة خاطئة تجاه الدول العربية، وسط توقعات بإمكانية تحول الموقف إلى المقاطعة الإقتصادية لموقفها من مصر ورفضها تسليم الهاربين من أعضاء الإخوان المسلمين.
وفي سياق متصل أكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية بأنه لا نية لعودة السفير المصري إلى قطر في الوقت الحالي لوجود تحفظات على موقف قطر ورفض الحكومة المصرية التدخل في الشأن الداخلي المصري.
رد الفعل المصري بشأن إدراج السعودية جماعة الإخوان كجماعة إرهابية،
   حيث أصدرت الممكلة العربية بيان في السابع من مارس بإدراج كلًا من جماعة الاخوان المسلمين، حزب الله، تنظيم داعش كمنظمات ارهابية، وقد قوبل هذا برد فعل مصري ايجابي، حيث رحب السفير المصري بالرياض بهذه الخطوة، وأعلن  المتحدث الرسمي بوزارة الخارجية المصرية  بتطلع مصر أن تحذو الدول العربية، الموقعة على الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب 1998، حذو السعودية.
وعن ردود الفعل على مستوى القوى السياسية؛ فقد أعلن عدد من القوى السياسية الترحيب بهذه الخطوة معتبرين أنها ستؤثر بصورة ايجابية في تنفيذ خارطة الطريق، ومن أبرز هذه القوى: ائتلاف القوى الثورية، المصريين الأحرار، حركة فرسان الميدان، في حين استنكر تحالف دعم الشرعية هذه الخطوة،  وأكد على أن سياسة الجماعة تقتضي عدم التدخل في شئون الدول الأخرى.
التحليل: رأى عدد من المحللين والدبلوماسيين أن  قرار وزارة الداخلية السعودية بإدراج جماعة الإخوان وحزب الله اللبنانى وجبهة النصرة وتنظيم داعش ضمن الجماعات الإرهابية، خطوة استباقية قبل زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما للرياض، بالإضافة إلى أن القرار يعزز موقف مصر الإقليمى والعربى باعتبار جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا.


العلاقات المصرية- الليبية: شهدت العلاقات بين الجانبين أزمة مقتل حوالي ثمان مصريين في ليبيا واحتجاز حوالي 70 مصري بدافع التأكد من صحة أوراق الإقامة،  وفي هذا الصدد أكد رئيس الوزراء الليبى حرص حكومته على توفير أفضل الظروف الممكنة للمصريين، وحرصها على مشاركتهم والشركات المصرية فى إعادة إعمار ليبيا، وذلك أثناء لقاءه مع وزير الخارجية المصري، ضمن الاجتماع الوزاري الدولي لدعم ليبيا.
ونتيجة لهذه الأزمة حذرت الخارجية المصرية المواطنين من السفر إلى ليبيا، وأعلنت مواصلة جهودها للإفراج عن باقي المحتجزين في ليبيا والذين وصل عددهم إلى 46 مواطن وذلك بعد بذل جهود للإفراج عن المحتجزين.

العلاقات المصرية – الاماراتية: استقبل رئيس الوزراء، وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات، حيث أكد المسؤول الإماراتى خلال اللقاء ، أنه حريص على زيارة مصر بشكل متكرر، وأنه يشعر بالتفاؤل من أن مستقبلها سيكون أفضل رغم التحديات التى تواجهها، واصفًا القاهرة بأنها العمود الفقرى للعالم العربى ومركز إشعاع الثقافة العربية.
ومن أمثلة ذلك الدعم لمصر؛ قرار الحكومة الإماراتية نقل ماراثون الشيخ زايد، ليقام فى مصر للمرة الأولى، والمتوقع انطلاقه في شهر ديسمبر المقبل على أن يخصص عائده لدعم مستشفى سرطان الأطفال 57357 وذلك في إطار تشجيع السياحة المصرية، واستمراراً لدعم الإمارات لمصر.
على الجانب الأخر توجه المشير السيسي في زيارة إلى الإمارات للمشاركة في المناورات المشتركة التي تتم بين مصر والإمارات " زايد 1"، وأكد السفير المصري بالإمارات إلى أن زيارة المشير اقتصرت على المشاركة في المناورات العسكرية.

العلاقات المصرية – الفلسطينية: شهدت اتجاهين متناقضين تمثل الأول في: وصف الرئيس الفلسطينى محمود عباس، ما قام به وزير الدفاع المصري، المشير عبد الفتاح السيسى في الثالث من يوليو، بالمعجزة. وذلك في كلمة له أمام أعمال الدورة الثالثة عشر للمجلس الثوري لحركة فتح. والثاني: تمثل في تنظيم حركة حماس مظاهرة حاشدة فى مدينة غزة احتجاجاً على قرار القضاء المصري حظر جميع أنشطة الحركة فى مصر والتحفظ على مقارها، حيث اعتبرت الحركة الحكم القضائي بأنه قرار سياسي بامتياز، وأنه قد يعد  دافعًا  للاحتلال لشن حرب جديدة على غزة وتشديد الحصاره على القطاع.
  • الدائرة الأفريقية .
                                    
العلاقات المصرية – الأثيوبية وأزمة سد النهضة: وجّه نبيل فهمى، وزير الخارجية، تحذيرات شديدة اللهجة لإثيوبيا بشأن أزمة سد النهضة، مؤكداً حق الشعب المصرى "فى الدفاع عن أمنه القومى" وأكد أيضا على أن مصر ماضية فى طريق المفاوضات التى إن لم تصل إلى حل عادل يضمن أمن مصر فى مصادر المياه، فعلى أديس أبابا أن تتحمل تبعات هذه الأزمة، والرد سيكون حاسماً وفي الوقت الذى يحدده شعب مصر، ويمكن اعتبار هذه التصريحات بمثابة أقوى موقف مصرى تجاه إثيوبيا منذ بدء الأزمة.
وفي المقابل فقد أعلن المجلس الوطنى الإثيوبى لتنسيق المساهمات العامة فى مشروع بناء سد النهضة أن الإثيوبيين يساهمون بنسبة 26.3% من تكاليف بناء السد، وأن هذا يدل على الالتزام الكبير والتصميم على إنجاز هذا المشروع، والتأكيد على أن هناك إقبالا على شراء سندات دعم السد، وأن الإثيوبيين فى الداخل والخارج يقومون بأدوار مهمة لمكافحة الاتجاهات السلبية إزاء بناء سد النهضة، موضحا في السياق أن تقرير لجنة الخبراء الدوليين أثبت أن السد ليست له أية أضرار على دول المصب.
العلاقات المصرية مع جنوب السودان:  صرح وزير خارجية جنوب السودان، خلال زيارته لمصر، بأن بلاده تمارس دوراً كبيراً فى كل المحافل الأفريقية لإنهاء تعليق عضوية مصر بالاتحاد الأفريقى بعد 30 يونيو الماضي، وأكد أن بلاده تلعب دور الوسيط بين دول حوض النيل لحل مشاكل المياه بين مصر وإثيوبيا تحديداً.
وحول مشروع قناة جونجلي مع شرق السودان، أوضح أن استكمال حفر القناة بموجب الاتفاقية التى وقعتها مصر مع السودان عام 1974 سيؤدى إلى آثار بيئية ومشكلات رعوية نظراً لوجود 30 مليون رأس ماشية بالمنطقة، موضحاً أن هناك احتياجاً للحفاظ على الثروة الحيوانية، وآثاراً بيئية ينبغى دراستها قبل استكمال القناة.
وقد التقى وزير خارجية جنوب السودان الرئيس عدلي منصور وذلك لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز الاستثمار، كما سلم رسالة من رئيس جنوب السوادن سيلفاكير للرئيس المصري عدلي منصور.
علاقات مصر مع السنغال: استقبل الرئيس عدلى منصور (في 10 مارس) المبعوث الخاص للرئيس السنغالى ماكى سال، حيث سلم المبعوث للرئيس  دعوة لحضور مصر القمة الفرانكفونية التى ستعقد بالسنغال فى نوفمبر المقبل، ويأتي ذلك  في إطار المساعي الافريقية لاستعادة الدور المصري للمشاركة في أنشطة الاتحاد الافريقي، كما  أعرب المبعوث السنغالي عن دعم بلاده الكامل لاستئناف مصر لعضويتها في الاِتحاد الإفريقي.
كما ألتقى المبعوث السنغالي بالمشير السيسي، وسلمه رسالة من الرئيس السنغالي، تضمنت الأوضاع التي تمر بها القارة الأفريقية وسبل دعم وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين.

تجمع الساحل والصحراء، شارك وزير الخارجية المصري في الاجتماع التنفيذي لتجمع الساحل والصحراء في الخرطوم، وعلى هامش هذه المشاركة التقى وزير الخارجية بنظيره المالي وأكد خلال اللقاء دعم مصر لمالي في جهود إعادة بناء المؤسسات، ومساهماتها في إعادة الاستقرار للبلاد وذلك عبر المشاركة بوحدة عسكرية ضمن بعثة الأمم المتحدة.
والتقى وزير الخارجية بنظيره السوداني على هامش الاجتماعات، حيث تناول اللقاء متابعة قضايا التعاون والعلاقات الثنائية بين مصر والسودان. وقد أكد وزير الخارجية السوداني على أهمية عودة مصر لاستئناف انشطتها بالإتحاد الافريقي في أقرب وقت ممكن.



  • الدائرة الآسيوية.                                                         
الموقف الصيني من التحولات السياسية في مصر: أكد الرئيس الصينى خلال زيارته للمملكة السعودية على أن الصين راضية عن النتائج الأولية للتحول السياسى فى مصر، وأنها تأمل أن يتم تحقيق الاستقرار والتنمية فى أقرب وقت ممكن، وأوضح الرئيس الصيني أن الوضع فى دول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط له تأثير عالمي وأن جميع دول المنطقة تتحمل مسئولية ضمان أمن واستقرار الخليج.
العلاقات المصرية – البنجلاديشية: استقبل وزير الخارجية نظيره البنجلاديشي " شهريار علام" (11 مارس)، حيث استعرض كلاهما تطورات الأوضاع في مصر، وعبر وزير الخارجية المصري عن تطلع مصر لزيادة التنسيق بين الجانبين في المحافل الدولية، كما أكد وزير خارجية بنجلاديش عن رغبة بلاده في عقد جولة من ألية التشاور السياسي بين وزارتي خارجية البلدين وذلك لتنشيط العلاقات بينهم.
  • الدائرة الغربية.
العلاقات المصرية – الألمانية:

أوقفت سلطات الجمارك الألمانية شحنة أسلحة للجيش المصري، وأوقفت تحركها باتجاه مصر، وذلك تطبيقًا لحظر الأسلحة الذى يفرضه الاتحاد الأوروبى على القاهرة، للاشتباه فى استخدام السلطات المصرية هذه الأسلحة ضد المتظاهرين داخل البلاد، وقد قامت الحكومة المصرية بمطالبة الخارجية الألمانية، بالإفراج عن شحنة الأسلحة، والسماح لها بمواصلة مسارها باتجاه شمال أفريقيا.

العلاقات المصرية – الأوروبية: من ناحية أخرى استدعت وزارة الخارجية، سفراء 19 دولة أوروبية هى "فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، والنمسا، وبلجيكا، والتشيك، والدنمارك، وفنلندا، وأيرلندا، ولاتفيا، ولتوانيا، وهولندا، والنرويج، وبولندا، ومقدونيا، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، والسويد، وسويسرا"، للاحتجاج على انضمامها للبيان الذى تم إلقاؤه بشأن أوضاع حقوق الإنسان فى مصر خلال الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان فى جنيف، وقد رأت الخارجية المصرية أن هذا البيان، تضمن الكثير من المغالطات، حيث أغفل الخطوات التى تتخذها الدولة على مسار عملية الانتقال الديمقراطي.

العلاقات المصرية – الأمريكية: أكد وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أن الإدارة الأمريكية ستقرر، خلال الأيام المقبلة، استئناف المساعدات الأمريكية لمصر أم لا، والتى جُمدت العام الماضى بعد عزل الرئيس محمد مرسى، وعن المشهد الحالى فى مصر، أكد أن واشنطن تريد للحكومة الانتقالية في مصر أن تنجح، وأن الإدارة الأمريكية ملتزمة بالمساعدة فى تحقيق ذلك.
كما صرحت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية، بأن حديث البعض عن دعم الولايات المتحدة لجماعة الإخوان المسلمين من منطلق نظرية المؤامرة غير صحيح ، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تتواصل مع الإخوان ولا تدعمها، وإنما تدعم العملية الديمقراطية، وتحاول مساعدة الشعب المصرى لتقرير مصيره للوصول إلى مسار أفضل.
من ناحية أخرى فقد اقترح الملحق العسكري بالسفارة الأمريكية في اسرائيل إمكانية التوسع في المنظومة المضادة للصواريخ بعيدة المدي بالمشاركة بين إسرائيل والأردن ومصر، وذلك علي خلفية بواعث القلق التي أعربت عنها تلك الدول تجاه الترسانة النووية الإيرانية والحرب الأهلية في سوريا، وقد أبدي الجانب الإسرائيلي ترحيبه بالفكرة في حين امتنع عن التعليق كلا من الجانبين المصري والأردني.
  • منظمات واتحادات دولية..

جامعة الدول العربية: شهت فترة الرصد عقد اجتماع  وزاراء الخارجية العرب والذي ناقش عددا من القضايا الهامة وفي مقدمتها بحث محاولة احتواء أزمة سحب السفراء بين قطر من جهة وكل من السعودية والإمارات والبحرين من جهة أخرى، وكذلك الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى ومدينة القدس، واستمرار الاستيطان فى الأراضى الفلسطينية، فضلا عن بحث آخر تطورات الأزمة، خاصة فى ظل إخفاق مؤتمر جنيف 2 فى تحقيق أى تقدم.
كما عقد الأمين العام لجامعة الدول العربية، اجتماعًا مغلقًا مع وزراء خارجية مصر، وتونس، وليبيا، لمناقشة المفاوضات التى تجرى حاليًا بين الجانب الفلسطيني، والجانب الإسرائيلي برعاية أمريكية.
ورَحب مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزارى فى ختام اجتماعات دورته ال141 بإقرار الدستور الجديد لمصر عبر استفتاء شعبى عام، وذلك فى إطار استكمال استحقاقات خارطة المستقبل والمتضمنة إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية فى الأشهر القليلة المقبلة.
من ناحية أخرى قام وزير الخارجية بطرح مبادرة فى اجتماع وزراء الخارجية العرب لمواجهة الإرهاب مكونة من 6 نقاط، تتمثل فى: تحريم إيواء الإرهابيين، وتسليم المطلوبين للعدالة، وعدم تقديم الدعم المالى، والسياسى للمنظمات، والجماعات الإرهابية، وضرورة الدعم الكامل للتحقيقات القضائية التى تجرى، والدعوة لعقد اجتماع فورى مشترك لوزراء العدل والداخلية العرب باعتبارها الجهات المنوط بها تنفيذ الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب.

عن الكاتب :

شاب مغربي أحب كل جديد في عالم الانترنت من مواقع وبرامج واحب التدوين ودائما ابحث عن الجديد لتطوير مهاراتي في مختلف الميادين التي تعجبني لكي انقل معرفتي وتجاربي لآخرين حتى يستفيدوا بقدر ما استفدت انا ;)
الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علاقات زوجية

أخبار المشاهير

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

أصدقاء الموقع

أرشيف المدونة الإلكترونية