دخلت فى مناقشة حادة اليوم مع أحد أصدقاء المجلة الذى يرى أننا لانشعربهم وأننا نعيش فى برج عاجى لا يعرف ماهى مشاكلالشباب وإتهمنى بأننى قد أكون فاقدة لفترة زمنية فى حياتى لم أعشها ولم أعش مشاكلها والحقيقة انا كنت أعترض على قسم مشاكلالشباب ومشاكل البنات خوفا من أن تكون كل المشاكل مشاكل حب وليس حب فقط ولكن مشاكل جنسية وأنا طبعا لاأنكرها
ولكنى لاأحب نشرها ليس لأأننى لا أعيرها إهتمامى ولكنى أرى أن نشر مثلهذه المشاكل قد تكون سببا فى نشر الرذيلة فى المجتمع مثل مشاكل الشذوذ التى أصبحنا نتقبلها لكثرة ما أصبحت تذكرأمامنا ولكثرة مايتم عرضها فى الأفلام وأصبحت مثار للضحك بل وأصبحت تناقش أيضا والحقيقة أنا أعلم أن ديننا الحنيف ينهاناعن ذلك
فقد قال تعالى "ن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا و الآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون } [النور:19]. هذا الذم والوعيد فيمن يحب إشاعة الفواحش فما بالك بمن يشيعها ويعلنها.
ولعل من أسباب قبح هذه المعصية وزيادة شناعتها أن فيها نوعا من الاستهانة وعدم المبالاة وكأن لسان حال من يفعل هذه المعاصي يقول لله تعالى :: أعلم أنك ترى مكاني وتسمع
كلامي وأنك علي رقيب ولعملي شهيد.. ولكن مع ذلك كله أعصيك وأعلن ذلك أمامك وأمام كل من يراني من خلقك!!..
ولكنى لاأحب نشرها ليس لأأننى لا أعيرها إهتمامى ولكنى أرى أن نشر مثلهذه المشاكل قد تكون سببا فى نشر الرذيلة فى المجتمع مثل مشاكل الشذوذ التى أصبحنا نتقبلها لكثرة ما أصبحت تذكرأمامنا ولكثرة مايتم عرضها فى الأفلام وأصبحت مثار للضحك بل وأصبحت تناقش أيضا والحقيقة أنا أعلم أن ديننا الحنيف ينهاناعن ذلك
فقد قال تعالى "ن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا و الآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون } [النور:19]. هذا الذم والوعيد فيمن يحب إشاعة الفواحش فما بالك بمن يشيعها ويعلنها.
ولعل من أسباب قبح هذه المعصية وزيادة شناعتها أن فيها نوعا من الاستهانة وعدم المبالاة وكأن لسان حال من يفعل هذه المعاصي يقول لله تعالى :: أعلم أنك ترى مكاني وتسمع
هل نشر مشاكل الشباب التى يعانون فعلا منها من أجل الوصول لحل هو نوع من نشر الرذيلة فى المجتمع وهل يجب حلها فى طى الكتمان بدون نشرها فهناك من يرى أنه يجب نشرتها ومعرفتها حتى يتعظ الناس ولكن هل النشر لوعظ الناس يعتبر كمن يحدث الناس بما فعله من فحشاء وستره الله ثم اصبح يحدث الناس بها وهذه كبيرة من الكبائرومن أسباب شناعتها وقبحها أن فيها دعوة للناس إلى الوقوع في المعاصي والانغماس فى وحلها
حيث إن هذا المبارز لله تعالى في المعصية يدعو بلسان حاله كل من رآه أو سمع به.. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
« .. ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من
آثامهم شيئا » [رواه مسلم].
ومن أسباب قبحها أن الذي يفعل المعصية جهرا قد يستمرىء هذا الفعل ويصبح عنده
أمرا عاديا فربما أدى به ذلك إلى إباحته واستحلاله ولا شك أن استحلال المعاصي
واستباحتها من أخطر الأمور على عقيدة المسلم وقد يؤدي به ذلك إلى الخروج من
دين الإسلام لا سيما إذا كان الأمر معلوما من الدين بالضرورة تحريمه كالزنا وشرب
أمرا عاديا فربما أدى به ذلك إلى إباحته واستحلاله ولا شك أن استحلال المعاصي
واستباحتها من أخطر الأمور على عقيدة المسلم وقد يؤدي به ذلك إلى الخروج من
دين الإسلام لا سيما إذا كان الأمر معلوما من الدين بالضرورة تحريمه كالزنا وشرب
تجربة
ردحذفالتعليق شغال و الله العظيممممممممممممممممممممممم
ردحذف